أكد الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الدور المصرى فى القضية الفلسطينية يتجاوز حدود التحرك الدبلوماسى التقليدى، ليعكس مسئولية تاريخية تتحملها مصر تجاه الشعب الفلسطينى.

وزير الخارجية يتحدث عن الدور المصرى: الوساطة ليست مجرد تحرك دبلوماسى بل تعبير عن مسئولية تاريخية تتحملها مصر تجاه القضية الفلسطينية

وأوضح عبد العاطى، فى مقاله المنشور بجريدة الأهرام، أن مصر تضطلع بدور محورى فى جهود الوساطة الدولية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، عبر مفاوضات صعبة ودقيقة بين إسرائيل وحركة حماس، تهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وبحث ترتيبات ما بعد الحرب، بما يضمن إعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله.

لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية

وشدد وزير الخارجية على أن هذه الوساطة ليست مجرد جهد سياسى، وإنما هى تعبير عن التزام أصيل بالموقف المصرى الواضح والحازم: لا لتهجير الفلسطينيين، لا لتصفية القضية، لا للمساس بحقوق الشعب الفلسطينى.

وأشار عبد العاطى إلى أن هذا الدور يأتى فى وقت يحرص فيه الائتلاف الحكومى الإسرائيلى على مواصلة الحرب، وهو ما يزيد من أهمية التحركات المصرية للحفاظ على القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطينى من مخاطر التهجير والتصفية.