أعلنت كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط، عن إطلاق برنامج أكاديمي لإعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بنظام منتسوري، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط، والدكتورة غادة كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا محمد نبيل منسق البرنامج.

برنامج إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط

ويستهدف برنامج إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط إعداد معلمين متخصصين في تطبيق منهجية منتسوري التربوية داخل بيئات التعلم المبكر، في إطار جهود الجامعة لدعم برامج إعداد المعلم وفق أحدث النظم العالمية، وتقديم خبرات تربوية وميدانية تسهم في خدمة المجتمع ورفع جودة التعليم قبل الجامعي.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في إعداد معلمي رياض الأطفال، ويُعد من أوائل البرامج على المستوى المحلي والإقليمي التي تُنفذ وفق معايير الجودة القومية، مضيفًا أن منهج منتسوري التربوي يمنح خريجي البرنامج ميزة خاصة من خلال قدرتهم على تنمية الطفل بصورة متكاملة وتعزيز قيم الإبداع والاستقلالية والاعتماد على الذات، وهو ما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة في سوق العمل التربوي داخل مصر وخارجها.

ويقوم برنامج إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط، على نظام الساعات المعتمدة بإجمالي 144 ساعة تمتد على مدار أربع سنوات دراسية، ويمنح الخريج درجة بكالوريوس التربية للطفولة المبكرة – تخصص إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بنظام منتسوري.

ويتضمن برنامج إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط، مقررات متنوعة تشمل: منهج وتصميم أدوات وتطبيقات منتسوري، اكتشاف الطفل وفق فلسفة منتسوري، أنشطة المهارات الحياتية والتربية الحسية، تنمية المهارات الاجتماعية، وصعوبات التعلم لدى الأطفال.

كما يتيح برنامج إعداد معلمي الأنشطة المتكاملة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط، لخريجيه فرص عمل متعددة تشمل: العمل كمعلمي رياض أطفال أو معلمي أطفال ذوي احتياجات خاصة، أخصائيين في تعديل السلوك وتنمية المواهب، معلمي منتسوري بالروضات الحكومية والخاصة، إلى جانب العمل في مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الأسرة والطفل، وكذلك في شركات إنتاج الوسائل التربوية.