“أبل” تطلق نموذجاً لسماعات “AirPods”بمستشعر لقياس دقات القلب

أطلقت شركة “أبل” أول نموذج جديد من سماعات “AirPods Pro” بعد ثلاث سنوات، مع إضافة ميزات جديدة لرصد الصحة، وتحسين تقنية إلغاء الضوضاء، وتصميم أكثر راحة.
يتميز الجهاز الجديد، الذي يبلغ سعره 249 دولاراً، بميزة مراقبة معدل دقات القلب، مما يسمح له بالعمل مع هواتف “أيفون” لرصد نبضات المستخدم وقياس السعرات الحرارية المحروقة أثناء ممارسة الرياضة.
وبحسب الشركة، التي كشفت عن المنتج في فعالية إطلاق هواتف “أيفون 17” يوم الثلاثاء، سيتم تحسين عمر البطارية ليصبح 8 ساعات بدلاً من 6 ساعات عند تشغيل الموسيقى.
منتج صحي متكامل
تسعى “أبل” إلى تحويل سماعات “AirPods” إلى منتج صحي متكامل، وهو توجه بدأته العام الماضي بإضافة ميزات جديدة لمساعدة السمع واختبارات الصحة.
قد تُساعد ميزة مراقبة معدل دقات القلب الشركة في زيادة مبيعات اشتراكات برنامج “+Fitness”، كما أنها قد تشجع المستخدمين على شراء أجهزة أكثر تكلفة مثل ساعات “Apple Watch”. وكانت الشركة قد أضافت نفس ميزة مراقبة معدل دقات القلب إلى سماعات “Beats” الخاصة بها في وقت سابق من هذا العام.
اقرأ أيضاً: مبيعات “أبل” في الهند تسجل رقماً قياسياً عند 9 مليارات دولار
تحاول “أبل” إبراز الراحة التي يوفرها تصميم “AirPods Pro 3″، رداً على انتقادات المستخدمين لنماذج سابقة. وتقول الشركة إن السماعات تأتي مع أغطية أذن جديدة تناسب مختلف أحجام الأذن.

أطلقت الشركة أول إصدار من “AirPods Pro” في عام 2019، مع ميزات مثل إلغاء الضوضاء وجودة صوت محسنة. وقد تم تحسين هذه الميزات في “AirPods Pro 2” عام 2022. وتقول “أبل” إن تقنية إلغاء الضوضاء في أحدث إصدار أفضل بأربع مرات من الإصدار الأول.
السماعات مصدر دخل ضخم
كانت “بلومبرغ” قد نشرت تقريراً سابقاً عن خطط أبل لإطلاق “AirPods 3” وميزاته الجديدة، بما في ذلك مراقبة معدل دقات القلب وصندوق الشحن المُحسّن.
اقرأ أيضاً: إيرادات “أبل” تتفوق على توقعات المحللين بهامش مريح
أطلقت أبل سماعاتها اللاسلكية لأول مرة في عام 2016، بعد إزالة منفذ سماعات الأذن من هواتف أيفون. ومنذ ذلك الحين، حققت هذه الفئة نجاحاً كبيراً، وأصبحت مصدر دخل سنوي ضخم لها. كما وسّعت الشركة نطاق منتجاتها الصوتية لتشمل سماعات الرأس عالية الجودة ومكبرات الصوت.
وتخطط أبل حالياً لإطلاق نموذج جديد من “AirPods Pro” في وقت لاحق، مع إضافة مستشعرات كاميرا وتقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتحليل البيئة المحيطة، بحسب بلومبرغ.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج