استخدام الهاتف في الحمام يزيد من خطر الإصابة بمرض خطير

يميل الكثير من الأشخاص الجلوس في المرحاض ومعهم هواتفهم الذكية لفترة كبيرة مما قد يعرضهم لأضرار صحية كبيرة منها انتقال الجراثيم والبكتيريا بالاضافة إلي أمراض عديدة وكانت كشفت دراسة أمريكية أن هذا الأمر قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير ويرتبط استخدام الهواتف الذكية في المرحاض بزيادة خطر الإصابة بالبواسير بنسبة 46% وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية وفي السطور التالية سنتعرف على خطر إستخدام الهاتف في المرحاض على الصحة .

كيف يمكن أن يُسبب استخدام الهاتف في الحمام البواسير؟
كشفت دراسة طبية جديدة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس على المرحاض وزيادة احتمالية الإصابة بالبواسير، نتيجة إطالة وقت الجلوس وزيادة الضغط على منطقة المستقيم.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة خلال فعاليات مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييجو، كاليفورنيا، حيث شملت عينة مكونة من 125 شخصًا خضعوا لتنظير القولون.
وأظهرت البيانات أن أكثر من 40% من المشاركين كانوا مصابين بالبواسير، في حين أكد 93% منهم استخدام الهاتف في الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا.
أضرار أخرى لاستخدام الهواتف الذكية في المرحاض لفترة طويلة :
نقل البكتيريا الموجودة في الحمامات إلى الهاتف واليدين، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
قد يسبب تجلط الأوردة ويشكل خطرًا على الأوعية الدموية.
يمكن أن يؤدي إلي التهاب المسالك البولية فعند استخدام الهاتف في الحمام سيصبح بذلك أرضا خصبة للجراثيم المتراكمة في كل مكان داخل المكان، ووسيلة نقل جيدة للعدوى المسببة لعدة أمراض خطيرة من بينها الإسهال وأمراض الأمعاء المزمنة.

نصائح طبية لتقليل خطر الإصابة بالبواسير
يحذر الأطباء من قضاء وقت طويل في الحمام
عدم تجاوز 10 دقائق في الجلوس على المرحاض
وفي بعض التوصيات، يُفضل ألا يتعدى الوقت 3 دقائق فقط
تجنب استخدام الهاتف داخل الحمام للوقاية من المضاعفات المحتملة
إقرأ ايضا:
بالشاي أو الثلج.. طرق تساعد فى التخفيف من البواسير الخارجية
نصائح هامة عند علاج البواسير
أفضل طرق طبيعية لعلاج البواسير بالمنزل
نقلاً عن: مصر تايمز