سيلينا غوميز تكشف عن معاناتها مع التنمر على مظهرها

سيلينا غوميز تكشف عن معاناتها مع التنمر على مظهرها

كشفت سيلينا غوميز عن التأثير العاطفي العميق للتنمر الذي تعرضت له بسبب وزنها على مدى سنوات، وكيف أثّر ذلك في صحتها النفسية. وفي مقابلة حديثة مع مجلة Allure، تحدثت المغنية والممثلة البالغة من العمر 33 عامًا عن معاناتها مع صورة الجسد والوزن، وما سببه لها من اضطرابات داخلية.

وقالت غوميز: “لقد عانيت كثيرًا من مشاكل الوزن في حياتي، وهذا أمر حساس جدًّا بالنسبة لي”، مشيرة إلى أن تعليقًا واحدًا حول وزنها قد يثير مشاعر عميقة ومؤلمة.

ولمواجهة هذه المشاعر، قالت سيلينا إنها تعتمد على العلاج السلوكي الجدلي (DBT)، وهو نوع من العلاج بالكلام يساعد الأشخاص على التعامل مع المشاعر العميقة والقوية. ووصفت هذا العلاج بأنه “عملية تقشير طبقات” وربط التجارب الماضية بالمشاعر الحالية، مثل تلك المرتبطة بمشاكلها الصحية وتأثيرها في مظهرها الجسدي.

 

سيلينا قبل وبعد خسارة الوزن

وفي عام 2014، تم تشخيص غوميز بمرض الذئبة؛ ما أدى إلى خضوعها لزراعة كلية وعلاجات مستمرة تسببت في تقلبات كبيرة في وزنها. وأوضحت أن أدويتها تسبب احتباس السوائل، ورغم معرفتها بالأسباب، فإنها لا تزال تواجه  انتقادات قاسية وتكهنات عبر الإنترنت.

وبالإضافة إلى الذئبة، كشفت غوميز عن إصابتها باضطراب ثنائي القطب في عام 2020، ووصفت هذا التشخيص بأنه “حمل كبير أُزيح عن كاهلي”. وخلال السنوات الماضية، عانت أيضًا من الاكتئاب والقلق، وهي حالات زادها الضغط الاجتماعي والمعايير الجمالية غير الواقعية سوءًا.

ورغم الانتقادات، تصر سيلينا غوميز على التمسك بصحتها وقيمتها الذاتية. وفي بث مباشر عبر تيك توك، قالت “لدينا أيام نشعر فيها بالسوء، لكنني أفضل أن أكون بصحة جيدة وأعتني بنفسي.” وأضافت: “أدويتي مهمة، وأؤمن بأنها ما يساعدني.”

وردت غوميز على منتقدي جسدها بضع مرات، وقالت بثقة في أبريل 2022: “أنا مثالية كما أنا.” وبعد تعرضها لانتقادات على إطلالتها في حفل جوائز غولدن غلوب 2023، ردّت مازحة: “استمتعت بالعطلة… ولا يهمنا الأمر.”

واختتمت بقولها: “أنا لست عارضة أزياء، ولن أكون كذلك أبدًا”، مؤكدة أن الثقة الحقيقية تنبع من الذات، لا من رضا الآخرين.
 
 
 
 
 
 
 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف