زوجة بروس ويليس ترد على انتقادات نقله إلى منزل للرعاية

زوجة بروس ويليس ترد على انتقادات نقله إلى منزل للرعاية

دافعت إيما هيمينغ ويليس، زوجة النجم الأمريكي بروس ويليس، عن قرار عائلتها نقل الممثل المصاب بالخرف إلى منزل خاص لتأمين رعايته بشكل أفضل، مؤكدة أن “الأمر غير قابل للنقاش”.

وفي مقابلة مع برنامج صباح الخير يا أمريكا، أوضحت إيما، 49 عامًا، أن القرار كان صعبًا، لكنه “الأكثر أمانًا وملاءمة” لزوجها وطفلتهما، مابل، 13 عامًا، وإيفلين، 11 عامًا. وقالت: “الآن أعلم أن بروس يحظى بأفضل رعاية ممكنة، وكذلك ابنتانا”.

بروس وإيما ويليس برفقة أطفالهم

وأشارت إلى أن هذا الترتيب الجديد يوفّر بيئة هادئة ومناسبة لمرضه، موضحة أن المنزل الثاني، المخصص لإقامته، صُمم لتلبية احتياجاته الطبية والمعيشية، مع توفير رعاية على مدار الساعة.

ورغم الانتقادات التي وُجهت للعائلة، شددت إيما على أن قرارات الرعاية تختلف من حالة إلى أخرى: “إذا رأيت حالة واحدة من الخرف، فهي حالة واحدة فقط. على كل عائلة أن تفعل ما هو صائب لأحبائها”.

وكشفت إيما أن تحذيرًا من طبيب أعصاب، أشار فيه إلى أن مقدمي الرعاية قد يعانون صحيًا أكثر من المرضى أنفسهم، كان بمرتبة “جرس إنذار” دفعها لإعادة النظر في أسلوب الرعاية. وقالت: “أدركت أن طلب المساعدة ليس فشلاً، بل ضرورة”.

وجاءت تصريحاتها بالتزامن مع صدور كتابها الجديد “الرحلة غير المتوقعة: إيجاد القوة والأمل ونفسك على مسار الرعاية”، الذي يبرز تجربتها الشخصية ويهدف إلى منح مقدمي الرعاية القوة والدعم للاهتمام بأنفسهم.

وأكدت في مقابلة أخرى مع مجلة بيبول أن قرار نقل بروس ويليس، البالغ من العمر 70 عامًا، كان “الأصعب على الإطلاق”، لكنه وفر لعائلتها “مزيدًا من الهدوء والراحة”.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف