بين التكهنات والتأجيل.. هذا ما نعرفه عن “ويندوز 12” القادم

منذ إطلاق ويندوز 11 عام 2021، بدأت الشائعات والتسريبات تدور حول الخطوة التالية لشركة مايكروسوفت في عالم أنظمة التشغيل.
ومع مرور الوقت، ظهر اسم ويندوز 12 ليصبح محط أنظار المستخدمين والمطورين على حد سواء، وسط غياب إعلان رسمي واضح من الشركة حتى الآن.
لكن رغم ذلك، فإن مؤشرات عديدة وتجارب سابقة لمايكروسوفت تمنحنا صورة شبه متكاملة عمّا قد يحمله النظام المرتقب من مزايا وتحديات، خصوصًا بما يختص بدمج الذكاء الاصطناعي في جوهر نظام التشغيل الجديد.
وتشير التقارير الحديثة إلى أن مايكروسوفت تواصل دعم ويندوز 11 عبر تحديثات متتابعة، وأن الإصدار التالي ويندوز 12 قد يتأجل على الأقل لعام إضافي.
فبحسب المحللين، من المتوقع إطلاقه بداية عام 2027، لكنه لا يوجد شيء رسمي حتى الآن.

أكثر مرونة وتخصيصًا
من المتوقع أن يكون ويندوز 12 منصة متكاملة للذكاء الاصطناعي، من حيث الأداء الشخصي إلى إدارة المهام الأمنية على الجهاز أو السحابة.
كذلك، سيكون ويندوز 12 أكثر مرونة، حيث يتوقع أن يحمل تصميمًا أكثر قابلية للتخصيص.
وتشير الشائعات أيضًا إلى أن ويندوز 12 قد يتطلب وحدة معالجة عصبية لدعم إمكانياته الذكیة، بالإضافة إلى ذاكرة عشوائية لا تقل عن 8 غيغابايت ومساحة تخزين SSD.
وتشير التوقعات أيضًا إلى أن ويندوز 12 قد يتضمن مساعداً شخصياً دائماً قادراً على التعلم من سلوك المستخدم وتقديم اقتراحات مخصصة وأدوات إنتاجية ذكية لإدارة البريد، الجداول، والملفات بشكل شبه تلقائي وتعزيز أمني بالذكاء الاصطناعي، حيث يتم التعرف على الهجمات الإلكترونية ومحاولات الاختراق قبل حدوثها.
كذلك، سيتكامل بشكل أعمق مع الحوسبة السحابية لتوفير تجربة متصلة بين الأجهزة.
هذا التحول يعكس توجه الصناعة ككل نحو جعل أنظمة التشغيل أكثر ذكاءً، وأقل اعتمادًا على الأوامر اليدوية التقليدية.
تطور استراتيجي
في ظل التحول التدريجي من ويندوز 10 إلى 11 وتزايد قوة أجهزة الكومبيوتر الشخصية المعززة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أن ويندوز 12 لن يكون خطوة تقنية فقط، بل تطورًا استراتيجيًا في استخدام النظام كمنصة ذكاء اصطناعي متكاملة.
نقلاً عن: إرم نيوز