“سبوتيفاي” يجدد جدل الصدارة بين عمرو دياب وتامر حسني

“سبوتيفاي” يجدد جدل الصدارة بين عمرو دياب وتامر حسني

بعد مرور نحو خمسة وأربعين يومًا على اشتعال سباق الاستماع بين الفنانين المصريين عمرو دياب وتامر حسني، عادت المنافسة بينهما لتتصدّر واجهة النقاش الموسيقي في مصر، في أعقاب طرح ألبوميهما الغنائيين بالتزامن مع صيف 2025؛ حيث أطلق عمرو دياب ألبومه “ابتدينا”، فيما طرح تامر حسني ألبومه “لينا ميعاد”.

سبوتيفاي حسمها أم أشعلها؟

التطبيق الموسيقي الشهير “سبوتيفاي” أعاد الجدل إلى الواجهة، بعد أن نشر عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” قائمة تضم أعلى خمس أغانٍ استماعًا في الموسم الصيفي، وقد تصدّر عمرو دياب القائمة، بإجمالي استماعات تجاوز 10 ملايين مرة، ليحجز المركز الأول بأغنية “بابا” من ألبوم “ابتدينا”.

وحلّت أغنية “ملكة جمال الكون” للفنان تامر حسني بالشراكة مع المغني السوري الشامي في المرتبة الثانية، تلتها في المركز الثالث أغنية “الجاى بتاعي” للمطرب الشعبي حودة بندق، فيما جاءت في المرتبة الرابعة أغنية “ولا مين”، التي جمعت ثلاثة من نجوم الراب: زياد ظاظا، ليجي سي، وإسماعيل نصرت، أما المرتبة الخامسة والأخيرة، فكانت من نصيب أغنية “نارين” للمغني المُقنع المعروف باسم “توو ليت”.

جدل الجماهير ونزاع التأويل النقدي

أثارت القائمة موجة من التحليلات المتضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدي الفنانين المصريين عمرو دياب وتامر حسني، وذلك على صعيد الآراء النقدية الموسيقية والجماهيرية.

يرى الفريق الأول أن تقرير “سبوتيفاي” يمثل تأكيدًا جديدًا على استمرار هيمنة عمرو دياب على منصات الموسيقى، سواء من حيث نسب الاستماع أم المشاهدة، بينما شكك الفريق الآخر في دقة القائمة، لافتين إلى أن تصنيفات “سبوتيفاي” ليست نابعة من بيانات استماع خالصة، بل تتأثر باختيارات فريق التحرير الموسيقي في المنصة، ما يُثير علامات استفهام حول معيارية الترتيب وشفافيته.

 

عودة شرارة المنافسة من جديد

وبحسب تقارير إعلامية، بدأت شرارة هذا السباق الموسيقي في أواخر يوليو الماضي، حين نشر عمرو دياب منشورًا عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، أكد فيه تصدّره قوائم الاستماع، وهو ما لم يمر مرور الكرام، حيث أثار المنشور حفيظة تامر حسني، الذي سخر من المرتبة التي حل بها في القائمة، موجّهًا رسالة مبطّنة إلى عمرو دياب، ينتقد فيها ما وصفه بـ”الاحتفال بالصدارة رغم التراجع في ترتيب آخر”.

وأكدت مصادر إعلامية ونقدية مصرية آنذاك أن هذا التفاعل والجدل المُتبادل بين عمرو دياب وتامر حسني، أعاد إلى الواجهة خلافًا فنيًا خفيًا ثائرًا مُنذ عشرين عامًا، ظل طي الكتمان، قبل أن يتجدد بصورة علنية في صيف 2025، مع اشتداد المنافسة وتداخل جماهيرية الفنانَين على مختلف المنصات الرقمية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف