مرتبات سبتمبر بعد الحد الأدنى الجديد.. هل يشعر المواطن بالزيادة أم بالوهم؟

مع بداية صرف مرتبات سبتمبر وفق الحد الأدنى الجديد للأجور، يترقب المواطنون ما إذا كانت هذه الزيادة ستنعكس بالفعل على حياتهم اليومية أم أنها ستذوب سريعًا وسط موجات الغلاء وارتفاع الأسعار. فبين الأمل في تحسن الدخل وتخفيف الأعباء، والقلق من أن تصبح الزيادة مجرد أرقام على الورق، يظل السؤال الأبرز: هل سيشعر المواطن بفرق حقيقي في جيبه أم يظل الواقع الاقتصادي أقوى من أي تعديل في المرتبات؟
ودخلت زيادة مرتبات العاملين بالدولة حيز التنفيذ بداية من يوليو، في خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لملايين الموظفين، بحسب ما أكده أحمد كجوك وزير المالية في تصريحات سابقة.
موعد صرف مرتبات يوليو 2025
موعد صرف مرتبات أغسطس 2025
وأشار كجوك إلى أن رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7.000 جنيه يمثل نقلة نوعية في سياسة الأجور، ويأتي ضمن خطة شاملة لإصلاح هيكل الرواتب في مصر، مضيفاً أن الزيادات الجديدة تراعي التفاوت بين الدرجات الوظيفية المختلفة، وتضمن تحسينًا ملموسًا في دخل الموظفين في جميع مستوياتهم.
أن وزير المالية أكد أن أقل درجة وظيفية ستزيد 1100 جنيه في «إجمالي الأجر» شهريًا، لافتًا إلى أن الحد الأدنى للأجور لن يقل عن 7000 جنيه شهريًا، حيث سيتم إقرار 10% علاوة دورية للمخاطبين بالخدمة المدنية، و15٪ لغير المخاطبين كحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا.
ولفت إلى أن هناك زيادة في الأجور تتراوح بين 600 و700 جنيه تتمثل في حافز إضافي بقيمة مقطوعة لكل العاملين، موضحًا أنه تم تخصيص ما يٌقارب من 679.1 مليار جنيه للأجور بالموازنة الجديدة بمعدل نمو سنوي 18.1%، كما تم تخصيص مخصصات مالية كافية لضمان القدرة على تعيين عدد كاف في مجالي الصحة والتعليم لضمان حسن الخدمة المقدمة للمواطنين.
نقلاً عن: تحيا مصر