يبعد 40 سنة ضوئية.. كوكب جديد يحيي الأمل بحياة خارج الأرض

يبعد 40 سنة ضوئية.. كوكب جديد يحيي الأمل بحياة خارج الأرض

أثار علماء فلك بريطانيون موجة من الحماس العلمي بعد إعلانهم عن اكتشاف كوكب قد يكون مناسبًا للحياة في نظام TRAPPIST-1، الواقع على بعد نحو 40 سنة ضوئية من الأرض.

الاكتشاف، الذي نشر في مجلة The Astrophysical Journal Letters، يسلّط الضوء على الكوكب TRAPPIST-1e، إذ تشير التحليلات إلى أنّه يقع في قلب المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، حيث يمكن أن يتوفر الماء في حالته السائلة.

النظام يضم سبعة كواكب على الأقل، وقد اعتمد العلماء على رصد عبورها أمام النجم الأم لتحليل الضوء الذي يخترق أغلفتها الجوية.

ووفق النتائج، يُرجّح أن يمتلك الكوكب TRAPPIST-1e غلافاً جوياً غنياً بالنيتروجين، وهو تركيب يشبه غلاف الأرض.

وقال الباحث رايان ماكدونالد من جامعة سانت أندروز: “إنه اكتشاف واعد، فوجود غلاف جوي في المنطقة الوسطى من النطاق الصالح للحياة قد يعني بيئة مناسبة للبشر أو لأشكال حياة أخرى”.

وأضاف أنّ الخطوات التالية ستركز على البحث عن غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، إلى جانب دراسة مناخ الكوكب لتقدير حرارة سطحه وإمكانية احتواء مياهه على شكل سائل.

أما عالم الفلك ماثيو غينج، فطرح سؤالاً يحمل الكثير من الخيال: “إذا كان الكوكب TRAPPIST-1e قابلاً للحياة، فما الذي يمكن أن يكون قد تطوّر هناك خلال 7.6 مليار سنة؟ كلما كان عمر الكوكب أطول، زاد احتمال ظهور حياة ذكية”.

ويعيد هذا الاكتشاف، الذي يجمع بين العلم والخيال، إشعال تساؤلات الإنسان الأبدية حول وجود حياة خارج كوكبنا الأزرق.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف