رئيس مارسيليا: مبابي لا يحظى بتقدير وهذا سر بكاء أوباميانغ

رئيس مارسيليا: مبابي لا يحظى بتقدير وهذا سر بكاء أوباميانغ

يرى الإسباني بابلو لونغوريا (39 عاماً) رئيس نادي مارسيليا أن كيليان مبابي نجم ريال مدريد لا يحظى بتقدير كاف، على الأقل في فرنسا، قبل مواجهته في دوري أبطال أوروبا غداً الثلاثاء، كما تحدث عن الارتباط العميق بين مارسيليا وبيير إيمريك أوباميانغ.

واعترف لونغوريا، الذي يملك قصة صعود مدهشة، بأنه لم يحلم أبداً بالجلوس بجوار فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد ومشاهدة مباراة بدوري الأبطال بين الفريقين سوياً بمقصورة ملعب برنابيو.

ويستهل ريال مدريد ومارسيليا مشوارهما في دوري أبطال أوروبا في افتتاح مرحلة الدوري، وجذبت عودة لونغوريا إلى بلاده اهتماماً إعلامياً بعد أن قاد مشروع إحياء امجاد الفريق الفرنسي، بطل أوروبا 1993.

وفي مقابلة مع صحيفة “Marca” تحدث لونغوريا عن مباراة الغد التي تمثل حلماً بالنسبة له، قائلاً: “بالأمس قلت لنفسي، لم أتخيل ذلك أبداً، أن أكون رئيساً لنادٍ وأتناول الغداء مع فلورنتينو بيريز قبل مباراة بدوري الأبطال، أكنّ له الاحترام والإعجاب، هذا فخر شخصي لي”.

وعن مقابلة كيليان مبابي، أقر: “كلما واجهنا مبابي أعاني، أعتقد أنه لم يحظ بتقدير، على الأقل في فرنسا، عما فعله في موسمه الأول في مدريد بهذا المستوى التنافسي الهائل والأرقام المذهلة، رغم صعوبات البداية للاعب أجنبي”.

زيدان رمز في مارسيليا وأسطورة في ريال مدريد

يوجد ارتباط بين الناديين عبر زين الدين زيدان، فهو رمز في مارسيليا مسقط رأسه، وأسطورة لريال مدريد.

وتحدث عنه لونغوريا قائلاً: “أن تحظى مارسيليا برمز عالمي مثل زيدان، بما يجسده من تأثير في الحياة العامة، أمر هائل، إنه مصدر فخر للمدينة ونموذج وقدوة، رغم أنه لم يرتد قميص مارسيليا”.

قصة صعود مبهرة لرئيس مارسيليا

بدأ لونغوريا العمل كمستشار إعلامي في “Radio Marca”، ثم أصبح كشافاً للمواهب في نيوكاسل الإنجليزي وأتالانتا، ثم رئيساً للكشافين في ساسولو ويوفنتوس بإيطاليا. 

وعمل لونغوريا، الذي يجيد التحدث بـ6 لغات، مديراً رياضياً لنادي فالنسيا، وشغل نفس المنصب في مارسيليا، قبل الارتقاء رئيساً للنادي الفرنسي العريق في 2021.

وعن هذا التحول في حياته اعترف لونغوريا: “بعد الرحيل عن فالنسيا، أنا و(المدرب) مارسيلينو و(المدير) ماتيو أليماني، كنت في فترة إحباط كبيرة وضياع شخصي، أردت استعادة شغفي بكرة القدم، مارسيليا أعادني للحياة، وعاد مارسيليا ليصبح من الصفوة في أوروبا الآن، مع استقرار مؤسسي ورياضي، التطور في السنوات الأخيرة كان إيجابياً ويشعرنا بالفخر”.

واستعاد مارسيليا بريقه مؤخراً بقيادة المدير الرياضي المغربي مهدي بن عطية، والمدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، ويملك لاعبين لامعين الآن مثل ميسون غرينوود وبنجامين بافارد وبيير إيمريك أوباميانغ.

قصة أوباميانغ لم تنته في مارسيليا 

وعن عودة الهداف الغابوني أوباميانغ بعد موسم واحد في القادسية السعودي، قال لونغوريا: “بكى أوبا في مكتبي عند وداعنا بعد موسم رائع، قلت له في أي وقت يتاح أمامك لمغادرة السعودية سنكون في انتظارك”.

وواصل: “لم يكن هناك أي شك في استعادته حين أصبح ذلك ممكناً، قلت له عبر الهاتف إن القصة لم تنته، من الرائع وجوده معنا”.

التفوق على باريس سان جيرمان ليس مستحيلاً

وعن إمكانية الفوز بلقب في فرنسا رغم سطوة باريس سان جيرمان، رد لونغوريا: “نعمل في كرة القدم من أجل الألقاب، إنه هدف رياضي، فوارق الرواتب بين سان جيرمان وبقية الفرق الفرنسية تشير إلى أن المهمة معقدة، المنطق يقول ذلك، لكن يوجد جانب غير عقلاني دائماً يدفعك للتفكير في أن الفوز ممكن، الحلم موجود دائماً”.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف