زيارة ترامب وميلانيا إلى بريطانيا تثير جدلاً حول خرق “البروتوكول”

زيارة ترامب وميلانيا إلى بريطانيا تثير جدلاً حول خرق “البروتوكول”

رحب الملك تشارلز والملكة كاميلا، رسميًا، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، خلال زيارتهما الرسمية الثانية للمملكة المتحدة.  

واستقبلت كيت ميدلتون والأمير ويليام عائلة ترامب بعد هبوط مروحية “مارين وان” في قلعة وندسور، يوم الأربعاء، ثم رافقوا أمير وأميرة ويلز لاستقبالهم رسميًا من قبل الملك والملكة.  

ولاحظ بعض المراقبين أن الرئيس ترامب (79 عامًا) والسيدة الأولى (55 عامًا) لم يقوما بالانحناء أثناء مصافحتهما تشارلز وكاميلا، وكذلك الأمير ويليام وكيت، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا خرقًا للبروتوكول الملكي.  

لكن الموقع الرسمي للعائلة المالكة يوضح أنه “لا توجد قواعد سلوكية إلزامية عند مقابلة أفراد العائلة المالكة، إلا أن الكثيرين يفضلون اتباع التقاليد”، إذ ينحني الرجال انحناءة خفيفة من الرقبة، والنساء انحناءة صغيرة، بينما يفضل آخرون المصافحة بشكل طبيعي.  

وسبق أن أثار ترامب جدلًا مماثلًا في 2018 عندما صافح الملكة إليزابيث بدلاً من الانحناء، وكرر الأمر في 2019 بوضع يده على ظهر الملكة خلال مأدبة رسمية.  

وخلال حفل الاستقبال الملكي يوم الأربعاء، خرج ترامب عن البروتوكول الأمريكي المعتاد، فقد عزفت الفرق العسكرية النشيدين الوطنيين البريطاني والأمريكي، بعد أن رافقت المجموعة عربة تابعة لفوج الفرسان الملكي.

وأثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي، أدى ترامب التحية العسكرية، رغم أن المادة 301 من القانون الأمريكي تنص على أن التحية العسكرية يجب أن يؤديها فقط من يرتدون الزي العسكري، أو أفراد الخدمة، أو المحاربون القدامى.

وينص القانون على أن جميع الحاضرين الآخرين يجب أن يواجهوا العلم، ويقفوا في وضعية انتباه مع وضع اليد اليمنى على القلب.

وتشمل زيارة الرئيس ترامب إلى المملكة المتحدة أيضًا مأدبة رسمية مساء الأربعاء، بالإضافة إلى اجتماع يوم الخميس مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منزله الريفي تشيكرز في باكينغهامشير.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف