أبوظبي وهونغ كونغ تدرسان إطلاق صناديق متداولة والإدراج المزدوج

أبوظبي وهونغ كونغ تدرسان إطلاق صناديق متداولة والإدراج المزدوج

وقعت سوق أبوظبي للأوراق المالية مذكرة تفاهم مع بورصة هونغ كونغ لدراسة التعاون في مجال صناديق المؤشرات المتداولة واستكشاف فرص الإدراج المزدوج للأسهم، وسط مساعٍ من المدينة الآسيوية لتوثيق روابطها مع نظيراتها في منطقة الخليج.

وأشارت كل من السوقين في بيانين صحفيين منفصلين اليوم الخميس إلى أن المذكرة، التي جرى توقيعها خلال منتدى إنفستوبيا العالمي في هونغ كونغ، من شأنها تسهيل النفاذ المتبادل للأسواق ودعم تطوير منتجات وخدمات مشتركة تلبي احتياجات المستثمرين.

تعزيز السيولة في سوق أبوظبي المالي

توقع عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية في البيان أن تسهم هذه الخطوة في اتساع نطاق الفرص الاستثمارية وزيادة مستويات السيولة في السوق من خلال “تعزيز الإدراجات المتبادلة، وتطوير منتجات مبتكرة مثل صناديق المؤشرات والمؤشرات المالية، وخلق قنوات عملية للوصول إلى الأسواق المالية المتعددة”.

وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على استكشاف فرص التمويل عبر الحدود، وآليات تسهيل الاستثمار، والتطوير المشترك لمنتجات ومؤشرات متعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

توثيق الروابط مع الخليج

عبرت بورصة هونغ كونغ في بيانها عن التزامها بتعزيز التعاون مع المستثمرين والجهات المعنية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، مشيرة إلى أن تزايد مشاركة صناديق المنطقة كمستثمرين رئيسيين في الطروحات العامة الأولية في هونغ كونغ مؤخراً، يبرز متانة الروابط وتنامي التفاعل بين هذه الأسواق.

وقالت بوني واي تشان، الرئيسة التنفيذية لبورصة هونغ كونغ، إن الاتفاق مع أبوظبي يمثل “نقلة مهمة نحو تعزيز الاتصال بين الأسواق عبر الحدود، وتسهيل تدفقات رؤوس الأموال بين هونغ كونغ والشرق الأوسط”. وفي العام الماضي، أضافت بورصة هونغ كونغ بورصتي أبوظبي ودبي إلى قائمة الأسواق المعترف بها. 

كانت السعودية قد أسست شراكة مماثلة مع بورصة هونغ كونغ قبل سنوات. وتعززت تلك الشراكة في مايو الماضي مع بدأ تداول صندوق مؤشرات يتتبع السندات التي تصدرها الحكومة السعودية في هونغ كونغ. ويُعد هذا الصندوق أحدث الإضافات إلى سلسلة من صناديق المؤشرات التي تتبع الأسهم السعودية والصينية، والتي تم إدراجها في هونغ كونغ وشنتشن وشنغهاي والرياض منذ عام 2023.

كما أعلنت بورصة هونغ كونغ نيتها افتتاح مكتب لها في العاصمة السعودية خلال العام الجاري، قائلة إن ذلك يأتي ضمن مساعيها لتعزيز “الترابط الأكبر بين الصين ومنطقة الخليج”.

نقلاً عن: الشرق بلومبرج

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف