
ترند دمج الصور بالذكاء الاصطناعي.. في الساعات الأخيرة، تصدّر ترند دمج الصور بالذكاء الاصطناعي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيسبوك، تيك توك، إنستجرام، وإكس، حيث تفاعل معه ملايين المستخدمين حول العالم، بعد أن أصبح متاحاً للجميع بشكل مجاني وسهل الاستخدام من خلال هواتفهم الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، دون الحاجة إلى تحميل برامج معقدة أو امتلاك خبرات تقنية.
تحميل تطبيق دمج الصور بالذكاء الاصطناعي
ترند دمج الصور بالذكاء الاصطناعي الجديد يعتمد على تقنية أطلقتها منصة Google Gemini تحت اسم Nano Banana، وهي ميزة مبتكرة تسمح بدمج صور المستخدمين مع مشاهير الفن والرياضة بطريقة واقعية لدرجة مدهشة، وخلال ساعات قليلة فقط من إطلاق الميزة، تحولت إلى حديث السوشيال ميديا، إذ نشر الآلاف صورهم إلى جوار نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي ومحمد صلاح، الأمر الذي أثار إعجاب المتابعين وأضفى روحاً من المتعة والتجربة الفريدة.
خطوات دمج الصور بالذكاء الاصطناعي
للانضمام إلى ترند دمج الصور بالذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدم اتباع خطوات بسيطة:
- الدخول إلى موقع Google Gemini أو تحميل تطبيق Google Gemini عبر متجر التطبيقات.
- اختيار ميزة Nano Banana من القائمة.
- رفع صورة شخصية أو اختيار صورة من المحادثة مع النموذج الذكي.
- كتابة النص المناسب الذي يوضح كيف يرغب المستخدم أن تظهر صورته.
- الضغط على خيار “إنشاء”، لتظهر النتيجة خلال ثوانٍ معدودة بشكل مبهر.
كيفية دمج صور الماضي والحاضر بالذكاء الاصطناعي؟
ولم يتوقف التفاعل عند دمج الصور بالذكاء الاصطناعي مع المشاهير فقط، بل امتد إلى صيحة جديدة أثارت حنين المتابعين، وهي إنشاء صور تجمع بين نسخة المستخدم الحالية وصورته في مرحلة الطفولة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بدمج الصورتين بطريقة عاطفية مدهشة، حيث يظهر الشخص وكأنه يحتضن ذاته في الماضي.
دمج الصور بالذكاء الاصطناعي مع المشاهير
لتجربة دمج صور الماضي والحاضر بالذكاء الاصطناعي، يكفي رفع صورتين عبر التطبيق، إحداهما من فترة الطفولة والأخرى حديثة، ثم إدخال عبارة مثل: “أعد صورة بولارويد لشخصيتي الحالية وأنا أعانق نفسي في الماضي”، ليقوم الذكاء الاصطناعي بدمج الصورتين فوراً، وفي حال لم تعجب النتيجة المستخدم، يمكنه إعادة التجربة بلمسة زر واحدة حتى يصل إلى أفضل صورة.
موقع Google Gemini
انتشار ترند دمج الصور بالذكاء الاصطناعي يؤكد مجدداً كيف أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، ليس فقط في مجالات العمل والإنتاج، وإنما أيضاً في الترفيه وصناعة المحتوى الشخصي، فقد امتلأت منصات التواصل بملايين الصور التي حملت طابعاً إنسانياً وابتكارياً في الوقت ذاته، مما جعل التجربة أكثر من مجرد “فلتر” أو تعديل صورة عادي، بل وسيلة للتعبير عن الذات وفتح المجال أمام خيال بلا حدود.
نقلاً عن: مصر تايمز