
رفض الهولندي إريك تين هاغ المدرب السابق لنادي باير ليفركوزن عرضا رسميا لتدريب نادي تفينتي الهولندي ناديه الأم الذي بدأ فيه مسيرته الكروية لاعبا وأنهاها بألوانه أيضا في 2002.
ولم يعمر بقاء تين هاغ (55 عاما) في بايرن ليفركوزن أكثر من مباراتين حقق فيها تعادلا وخسارة قبل أن يتخذ مسؤولو النادي قرارا بإقالته من منصبه.
ورافق الفشل المدرب الهولندي الذي أقيل من مهامه في أكتوبر 2024 بعد نتائج كارثية مع مانشستر يونايتد.
وقالت صحيفة “تيليغراف” الهولندية إن إريك تين هاغ أمام فرصة تولي قيادة نادي تفينتي، ناديه المفضل والفريق الذي بدأ فيه مشواره الكروية، لكن المدرب رفض العرض من أجل الحصول على تعويضات مالية بعد قرار فسخ العقد مع ليفركوزن.
ووفقا للمصادر ذاتها، فضّل تين هاغ البقاء دون ناد ولو لفترة مؤقتة وذلك من أجل الاحتفاظ بحقه في الحصول على تعروض مالي من إدارة ليفركوزن بعد قرار الإقالة.
وبعد إقالته بعد مباراتين فقط من بداية مشواره على رأس باير ليفركوزن، ينتظر أن يحصل مدرب مانشستر يونايتد السابق على ما يقرب من 5 ملايين يورو كتعويض عن إقالته بفسخ العقد من جانب واحد، وهو مبلغ كبير سيخسره في حال تسلمه منصبا تدريبيا جديدا في الفترة المقبلة.
ورفض تين هاغ تدريب تفينتي، الذي يعاني حاليًا في أسفل ترتيب الدوري الهولندي الممتاز، ويحتل المركز الثالث عشر بعد مرور 5 مباريات.
وتنص قوانين الدوري الألماني أن المدرب الذي يتولى تدريب ناد آخر في مهلة سريعة وقصيرة من تاريخ إقالته لا يحصل على نفس قيمة التعويض المالي بالنسبة إلى وضعه في حال البقاء دون نشاط.
وذكرت الصحيفة الهولندية أن تين هاغ رفض تدريب فريق بداياته الكروية من أجل الحصول على ما يقارب 5 ملايين يورو.
ووفقا للمصادر ذاتها، انتقد مشجعون لنادي تفينتي موقف لاعبهم السابق الأسطوري، الذي خاض 262 مباراة بألوان النادي وفاز بكأس هولندا عام 2001.
وعلق مشجعون لنادي تفينتي من خلال القول: “لطالما تحدث تين هاغ عن تعلقه بتفينتي ووصفه بأنه “حبه الكبير”، لكنه يفضل حاليًا التعويض المالي الذي يوفره ليفركوزن على أن يهب لنجدة النادي”.
نقلاً عن: إرم نيوز