استقبلت السيدة انتصار السيسي، قرينة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرم الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، وذلك في إطار مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت على شرف الرئيس السنغافوري وحرمه، خلال زيارتهما الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وقد جرت المراسم في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، حيث تم عزف السلام الوطني للبلدين، واستعراض حرس الشرف، في مشهد عكس دفء العلاقات وعمق الاحترام المتبادل بين الشعبين المصري والسنغافوري.
زيارة تؤسس لشراكة استراتيجية جديدة
تأتي هذه الزيارة رفيعة المستوى في توقيت مهم يشهد فيه العالم تغيرات متسارعة على المستويين الاقتصادي والسياسي، ما يجعل من تعميق التعاون بين الدول أمرًا بالغ الأهمية.
وتعد زيارة الرئيس السنغافوري وحرمه لمصر خطوة نوعية نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، سواء على مستوى القيادة أو الشعوب.
أما عن، زيارة قرينة الرئيس السنغافوري ولقاؤها مع السيدة انتصار السيسي يسلطان الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه السيدات الأول في تعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب.
فقد أصبحت الدبلوماسية الناعمة أحد أدوات السياسة الخارجية التي تسهم في خلق بيئة من التفاهم والحوار والتقارب بين الدول، بعيدًا عن لغة المصالح المباشرة والسياسة التقليدية.
نحو آفاق جديدة للتعاون بين القاهرة وسنغافورة
تمثل هذه الزيارة الرسمية محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية السنغافورية، وتفتح الباب واسعًا أمام مزيد من التفاهم والتنسيق المشترك. كما أنها تعكس رغبة واضحة من الجانبين في بناء جسور قوية من التعاون ترتكز على المصالح المشتركة والرؤى المتقاربة لمستقبل التنمية المستدامة.
وتُعد سنغافورة من الدول الرائدة في مجالات الإدارة الذكية والحوكمة الرقمية، وهي خبرات تتطلع مصرع للاستفادة منها في إطار خططها الطموحة لتطوير البنية التحتية والخدمات الحكومية وتحقيق التحول الرقمي.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر