بعكس المتداول.. لماذا محمد صلاح هو أكبر المستفيدين من قدوم إيزاك؟

بعكس المتداول.. لماذا محمد صلاح هو أكبر المستفيدين من قدوم إيزاك؟

وجه العديد من المحللين الرياضيين انتقادات إلى إدارة ليفربول بعد تعاقده مع السويدي ألكسندر إيزاك، قادما من نيوكاسل يونايتد، مشيرين إلى أن الصفقة قد تضر بالدولي المصري محمد صلاح، نجم الفريق.

وأشار المنتقدين إلى أن وجود إيزاك بصفته رأس حربة سيؤثر في قدرة صلاح على تسجيل الأهداف وهي ميزة قادته للتتويج بالعديد من الجوائز في الموسم الماضي، وقيادة الفريق أيضا للقب الدوري الإنجليزي.

  

 

ولكن البعض الآخر يرى أن إيزاك يمثل حلًا لتعويض غياب صلاح في كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهو غياب عانى منه ليفربول في مرات سابقة.

وردّ صلاح على منتقديه بهدف وصناعة خلال ست دقائق فقط أمام أتلتيكو مدريد في المواجهة التي جمعت بينهما في دوري أبطال أوروبا.

 

أما ألكسندر إيزاك فقد خاض مباراته الأولى بقميص ليفربول، لكنه خرج بعد 58 دقيقة، في وقت يواصل فيه المدرب آرني سلوت العمل على رفع جاهزيته البدنية عقب إضرابه الصيفي الذي انتهى بانتقاله إلى النادي.

ورغم أن ظهوره الأول كان مثيراً، فإن إيزاك لم يقدّم الكثير في مباراته الأولى، وسيكون متحمساً لتسجيل هدفه الأول مع الفريق في أقرب وقت ممكن.

ديربي الميرسيسايد

ومع عودة محمد صلاح للتسجيل وصناعة الأهداف، فإن التوقيت مثالي تماماً لمواجهة ديربي الميرسيسايد. ووفقاً لمنصة “Sofascore”، فقد سجل النجم المصري ثمانية أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 13 مباراة أمام إيفرتون.

 

 

أما إيزاك، فقد واجه الجار اللدود لليفربول أربع مرات فقط، سجل خلالها هدفاً واحداً، ورغم أن الرهان ضد المهاجم السويدي البالغ قيمته 125 مليون جنيه إسترليني قد يكون غير حكيم، فإن سلوت سيعوّل بالدرجة الأولى على صلاح ليواصل ضرباته في شباك إيفرتون.

في نيوكاسل، كان إيزاك النجم الأول بلا منازع، ونتيجة لذلك، كان يتوقع أن تُمرَّر له الكرة بالطريقة التي يريدها بالضبط، أما في ليفربول، فلن يكون قادراً على فرض إيقاع اللعب بهذه الصورة.

من جانبه، تحدث الإعلامي ستان كوليمور عبر حسابه على منصة “إكس” عن أهمية وجود إيزاك بجانب صلاح، قائلا: “تماماً كما كان هالاند في بداياته مع مانشستر سيتي، سيتعيّن على إيزاك أن يعتاد اللعب كـ”ثعلب في الصندوق” أكثر من الاعتماد على الكرات الطويلة خلف الدفاع أو التمريرات المبكرة، لأن كل فريق يزور آنفيلد سيتراجع للخلف، لذا، عليه أن يتأقلم مع الانضباط المطلوب للبقاء داخل منطقة الجزاء، حتى وإن لم تصل إليه الكرة كثيراً كما كان يحدث له في نيوكاسل”.

إيزاك

وأشار إلى أن إيزاك سينفجر في ليفربول عاجلاً أم آجلاً، وحين يحدث ذلك، سيكون من الصعب وقف الريدز.

في الموسم الماضي، عندما كان صلاح بعيداً عن مستواه ولم يكن يسهم في الأهداف أو التمريرات الحاسمة، بدا ليفربول في بعض الأوقات بلا أنياب هجومية، أما الآن، ومع وجود إيزاك لتقاسم الأهداف، فسوف يخف الضغط كثيراً عن صلاح.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف