
ظهر شاب مغربي يرتدي قميص ريال مدريد رقم 10 ويحمل اسم “عبد الرحيم” وركل الكرة في بداية مباراة ريال مدريد ضد إسبانيول في الدوري الإسباني اليوم السبت.
صحيفة Marca الإسبانية استعرضت قصة الشاب المغربي عبد الرحيم، حيث خطف الأضواء بركلة البداية، قبل أن يحتضن كيليان مبابي ويغادر الملعب وسط تحية حارة من المشجعين في برنابيو.
وقالت الصحيفة: ” تغيرت حياة عبد الرحيم أوحيدا في ليلة واحدة. دمر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز المغربية قريته واختطف عائلته. فجأةً، أصبحت حياته اليومية فارغة”.
وأضاف: “لكن اسمه لم يُدفن في المأساة. أصبح عبد الرحيم رمزًا للضعفاء على شاشة التلفزيون المغربي. طفل نجا من الزلزال، وكان بحاجة إلى إعادة بناء حياته.. أثارت قصته مشاعر المغرب، وسرعان ما تجاوزت الحدود، حتى وجد في العاصمة الإسبانية مكانًا يتواصل فيه مع شغفه.. كرة القدم وريال مدريد”.
ما هي قصة المغربي عبد الرحيم ولماذا ظهر مع ريال مدريد؟
وكان عبد الرحيم قد ظهر في لقطات بالتلفزيون المغربي بعد الزلزال المدمر وكان عمره 14 عاماً في 2023، وكان يبكي أثناء ارتداء قميص ريال مدريد، بسبب فقدان والديه وبعض أفراد أسرته.
وقالت الصحيفة: “كان النادي الأبيض هو من خطط لهذه الرحلة المؤثرة. هذا الأسبوع، دعا النادي عبد الرحيم وبعض أفراد عائلته لحضور مباراة دوري أبطال أوروبا ضد مرسيليا في سانتياغو برنابيو”.
وأضافت: “هناك، عاش تجربة لا تُنسى. تمكن من مقابلة جميع نجومه المفضلين بعد المباراة وتوقيع أحد قمصانه البيضاء. كانت اللحظة الأبرز عندما عانق مبابي وحصل على قميص موقع منه”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدث، بل ظهر ليكون صاحب ركلة البداية الشرفية في مباراة ريال وإسبانيول، ثم صعد لمتابعة المباراة في مدرجات برنابيو.
شاهد لقطة دخول المغربي عبد الرحيم إلى ملعب برنابيو:
نقلاً عن: الشرق رياضة