موجة حزن ونعي مؤثر للمنشد اللبناني أحمد حويلي

موجة حزن ونعي مؤثر للمنشد اللبناني أحمد حويلي

فُجعت الأوساط الدينية والفنية في لبنان، برحيل المنشد المعروف أحمد حويلي، بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لأكثر من 7 أعوام، شهدت خلالها حالته الصحية تدهورًا تدريجيًا، لا سيّما خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، التي سجّلت تراجعًا حادًا في وضعه الصحي انتهى بوفاته.

وبحسب ما أفادت به الصفحة الرسمية للراحل عبر موقع “فيسبوك”، فقد وُوري جثمانه الثرى ظهر الأحد، في مقابر العائلة ببلدته حومين الفوقا، التابعة لقضاء النبطية، وسط أجواء حزينة خيّمت على مراسم التشييع، وقد شارك ذوو الفقيد وأحباؤه وجمهوره في وداعه الأخير، في مشهد مؤثر ومهيب.

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *…

Posted by Ahmad Hawili on Saturday, September 20, 2025

وقد أثار نبأ الوفاة، الذي جاء نتيجة مضاعفات المرض، موجة من الحزن والتساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيّما حول طبيعة المرض الذي ألمّ به، والذي بقي مجهولًا بشكل دقيق حتى بعد وفاته.

في هذا السياق، أكّد مقربون منه أن الراحل كان يُعاني من مرض مزمن ومعقّد استعصى على العلاج، وتسبب في تدهور مستمر لحالته الصحية خلال السنوات الأخيرة.

وكان حويلي قد أعلن في عام 2020 عن خضوعه لعملية جراحية دقيقة، أُعلن حينها عن نجاحها، ما بثّ الأمل في نفوس محبيه ومتابعيه، قبل أن تعاوده الآلام مجددًا، ليبدأ بالتواري تدريجيًا عن الساحة الفنية. ومع اشتداد المرض، توقّفت نشاطاته في مجال الإنشاد الديني الذي تألق فيه لسنوات، إلى أن أعلن اعتزاله رسميًا في عام 2024.

ونعت صفحته الرسمية على “فيسبوك” الراحل بكلمات مؤثرة، داعية له بالرحمة والمغفرة.

 وتفاعل المئات من جمهوره ومتابعيه مع خبر النعي، معربين عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانه، مستذكرين مسيرته الفنية وأثره الملموس على ساحة الإنشاد الديني في لبنان والعالم العربي.


نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف