
كتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة مباشرة إلى دونالد ترمب هذا الشهر، دعا فيها إلى إجراء محادثات مع الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين.
وفي الرسالة المؤرخة 6 سبتمبر، قال الزعيم الاشتراكي إن حكومته “سعت باستمرار إلى التواصل المباشر لمعالجة وحل أي قضية تنشأ بين حكومتينا”.
وأضاف مادورو في الرسالة التي اطلعت عليها بلومبرغ يوم الأحد: “أدعوكم باحترام، يا سيادة الرئيس، إلى تعزيز السلام من خلال الحوار البناء والتفاهم المتبادل في أنحاء نصف الكرة الأرضية”.
واشنطن تعزز حملتها ضد مادورو
أمضى مادورو جزءاً كبيراً من الرسالة في نفي أن تكون بلاده المصدر الرئيسي للمخدرات التي تصل إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن معظم إنتاج الكوكايين في كولومبيا يخرج عبر المحيط الهادئ.
عززت الولايات المتحدة حملتها ضد حكومة مادورو في الأسابيع الأخيرة من خلال نشر سفن حربية وطائرات وجنود في جنوب البحر الكاريبي، حيث استهدفت زوارق تقول إنها كانت تنقل المخدرات من فنزويلا. وفي 19 سبتمبر، قال ترمب إن ثلاثة “إرهابيين من تجار المخدرات” قُتلوا في عملية استهدفت قارباً يُشتبه في قيامه بالتهريب.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” بتاريخ 20 سبتمبر، حذر ترمب مادورو من أنه سيدفع ثمناً “لا يُحصى” إذا رفض قبول ترحيل السجناء الفنزويليين، بمن فيهم نزلاء مصحات للأمراض النفسية.
واتهم مسؤولون أمريكيون مادورو بالانتماء إلى عصابات تهريب المخدرات، وعرضوا مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج