
في تطور جديد لقضايا مشاهير السوشيال ميديا قررت محكمة القاهرة الجديدة تجديد حبس محمد عبدالعاطي لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامه بنشر محتوى فيديو اعتبره الكثيرون خادشًا للحياء ويتعارض بشكل صريح مع قيم وأعراف المجتمع المصري مما يفتح الباب مجددًا حول حدود الحرية على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل قرار تجديد حبس محمد عبدالعاطي
جاء قرار قاضي المعارضات بتجديد حبس عبدالعاطي بعد الاطلاع على التحقيقات الأولية وما تضمنته من أدلة تشير إلى تورطه في نشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ وإيحاءات غير لائقة.
وهو ما اعتبرته جهات التحقيق إساءة واضحة لاستخدام المنصات الرقمية ودافعًا قويًا لاستمرار حبسه احتياطيًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
بداية الأزمة والتحرك الأمني
كانت الأجهزة الأمنية قد تحركت بشكل فوري عقب رصد وتداول مقاطع مصورة للمتهم على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهر فيها مستخدمًا عبارات.
وتصرفات اعتبرت منافية للآداب العامة وقد أثارت هذه الفيديوهات غضبًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا الذين طالبوا بضرورة محاسبته على هذا المحتوى غير المقبول.
تحريات ومضمون الاتهامات
أوضحت التحريات الأمنية أن المحتوى الذي كان يقدمه محمد عبدالعاطي تضمن تجاوزات واضحة وصريحة وهو ما أكدته البلاغات المقدمة ضده والتي اتهمته بالتحريض على الفسق والفجور.
من خلال ما ينشره وسعت الجهات الأمنية من خلال إجراءاتها إلى وضع حد لهذه التجاوزات حفاظًا على قيم المجتمع وحماية النشء من مثل هذا المحتوى الضار.
دلالات القضية وتأثيرها
تلقي هذه القضية بظلالها على صناع المحتوى في مصر وتؤكد على أن الحرية على منصات التواصل الاجتماعي ليست مطلقة وأن هناك خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها تتعلق بالآداب العامة والقيم المجتمعية.
كما أنها تعد رسالة تحذير لكل من يسعى لتحقيق الشهرة السريعة من خلال تقديم محتوى هابط أو غير مسؤول فالعواقب القانونية قد تكون وخيمة.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر