أماكن لا تضع فيهم الراوتر يعاني الكثيرون من بطء الإنترنت وضعف إشارة الواي فاي داخل منازلهم مما يثير شعوراً بالإحباط خاصة عند امتلاك اشتراك إنترنت فائق السرعة، وقبل أن تلقي باللوم على شركة الإنترنت عليك أن تعلم أن السبب قد يكون أبسط مما تتخيل ويكمن في مكان وضعك لجهاز الراوتر فاختيار الموقع المناسب ليس رفاهية بل هو العامل الحاسم للحصول على شبكة قوية ومستقرة.
أماكن لا تضع فيهم الراوتر
كشفت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن قائمة بأشياء وأجهزة منزلية يجب إبعاد جهاز الراوتر عنها تماماً لأنها تعمل كحواجز تمنع مرور الإشارة أو تضعفها بشكل كبير.
ويأتي المعدن على رأس هذه القائمة لأنه يعكس الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الجهاز بدلاً من السماح لها بالمرور، وتشمل هذه الأشياء إطارات السرير المعدنية المتينة والثلاجات وأفران الميكروويف والخزائن والأرفف المعدنية وحتى المرايا التي تحتوي على مكونات معدنية.
عوائق غير متوقعة
لا يقتصر الأمر على المعادن فقط فهناك مواد بناء وأجهزة أخرى قد تكون السبب في ضعف شبكتك، فالجدران الخرسانية السميكة والبلاط السيراميك تشكل عائقاً كبيراً أمام موجات الواي فاي.
كما أن بعض الأجهزة الإلكترونية مثل أفران الميكروويف ومكبرات الصوت يمكن أن تمتص إشارة الواي فاي أو تتداخل معها لأنها تعمل على نفس التردد “2.4 جيجا هرتز” الذي تستخدمه معظم أجهزة الراوتر.
المكان المثالي لتغطية شاملة
لضمان الحصول على أفضل تغطية ممكنة داخل منزلك ينصح الخبراء بوضع جهاز الراوتر في مكان مركزي قدر الإمكان، يجب أن يكون الجهاز على ارتفاع مناسب بعيداً عن الأرض لتجنب امتصاص الإشارة.
كما يجب إبعاده عن الزوايا والجدران السميكة والأجهزة التي تم ذكرها سابقاً. فوضع الراوتر في مكان مفتوح وعالٍ يسمح للموجات بالانتشار بحرية في جميع الاتجاهات مما يضمن وصول الإشارة إلى كل ركن في المنزل بقوة وكفاءة.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر