تراجعت أسعار العملات المشفرة الرئيسية بقيادة بتكوين وإيثريوم، متأثرة بتحركات الأسواق بعد خفض الفيدرالي الأميركي للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. ودخلت السوق منطقة “الخوف” مجدداً، بينما يحذر محللون من تصحيح قصير قد يسبق قفزات سعرية لاحقة قد تصل بعملة بتكوين إلى 150 ألف دولار بنهاية العام.
انخفض سعر بتكوين بنسبة 3% ليسجل 111600 دولاراً. أما إيثريوم فانخفضت بنسبة 8% لتسجل 4091 دولاراً، بينما قفز حجم تداولها بنحو 27%.
وارتفع حجم التداول في سوق العملات المشفرة بأكثر من 48% خلال 24 ساعة فقط إلى 455 مليار دولار، وفق بيانات “كوين كوديكس”، ما يشير إلى تفاقم نشاط البيع. بينما تراجعت قيمة سوق الكريبتو بنحو أربعة بالمئة إلى 3.89 تريليون دولار.
ويتزامن هذا الأداء مع تحوّل مؤشر “الخوف والطمع” للعملات المشفرة من منطقة “الحياد” إلى “الخوف”، ما يعكس زيادة القلق في أوساط المستثمرين.
بينما تظهر المؤشرات الفنية والتصريحات التحليلية احتمال حدوث تصحيح قصير الأمد، لا تزال التوقعات الإيجابية لسعر بتكوين قائمة، لا سيما في ظل استمرار صعود الذهب وتغير السياسة النقدية في الولايات المتحدة. ومع اقتراب نهاية العام، تتزايد الرهانات على أن تشهد السوق قفزة كبيرة، شرط عبور مرحلة “الخوف” الراهنة دون خسائر كبيرة للمستثمرين.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج