
قال معهد الابتكار التكنولوجي في الإمارات، الاثنين، إنه أطلق مع شركة إنفيديا مختبر أبحاث مشتركاً في أبو ظبي، سيركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ومنصات الروبوتات من الجيل التالي.
وأوضح المعهد، في بيان، أن هذا المركز هو أول مركز لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لشركة إنفيديا في الشرق الأوسط، ويجمع أبحاثه متعددة التخصصات مع نماذج الذكاء الاصطناعي وقوة الحوسبة التي تمتلكها الشركة الأميركية والتي تسهم في الازدهار العالمي الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت نجوى الأعرج، الرئيسة التنفيذية للمعهد، إنه بموجب الاتفاقية، سيتمكن المعهد من استخدام رقائق وحدات معالجة رسومات طرفية معينة لتطوير أبحاثه في مجال الروبوتات، من بين مجالات أخرى.
ويعمل المعهد على تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر والروبوتات رباعية الأرجل والأذرع الآلية.
وأضافت في مقابلة: “سيكون استخدام هذه الشريحة جديداً لدينا… تسمى شريحة ثور، وهي شريحة تمكن من تطوير أنظمة روبوتية متقدمة”.
وقالت الأعرج إن المعهد يعمل بشكل وثيق مع الشركة الأميركية منذ بعض الوقت، موضحة أن المعهد يستخدم رقائق NVIDIA لتدريب النماذج اللغوية الخاصة به.
وأوضحت أن المناقشات بشأن المختبر المشترك بدأت منذ نحو عام، وسيستضيف المركز فرقاً من كلا الطرفين، مع تعيين المزيد من الموظفين خصيصاً للمشروع.
ومعهد الابتكار التكنولوجي هو الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وهو كيان حكومي في أبوظبي، ويمثل جزءاً من جهود الإمارات لتصبح لاعباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأنفقت الدولة الخليجية، مليارات الدولارات في السنوات القليلة الماضية على جهودها في قطاع الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة للوصول إلى التكنولوجيا.
وخلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للخليج، في مايو الماضي، وقعت الإمارات صفقة بمليارات الدولارات لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم في أبوظبي باستخدام تكنولوجيا أميركية، ومنها أكثر رقائق إنفيديا تطوراً.
نقلاً عن: الشرق