
لم يكمل فينيسيوس جونيور أي مباراة حتى نهايتها مع ريال مدريد هذا الموسم تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، مما تركه محبطا بشكل واضح وأثار جدلا واسعا في الإعلام المحلي، رغم البداية المثالية للفريق في الدوري الإسباني.
واستبدل اللاعب البرازيلي (25 عاما)، في 10 من أصل 12 مباراة منذ تولي ألونسو المسؤولية في يونيو خلفا لكارلو أنشيلوتي.
وجلس على مقاعد البدلاء مرتين، بما في ذلك المباراة الافتتاحية لدوري الأبطال ضد أولمبيك مرسيليا الأسبوع الماضي.
وسلطت مباراة إسبانيول يوم السبت الماضي الضوء على الموقف المربك بين الثنائي.
وشكل فينيسيوس مصدر التهديد الدائم من مركز الجناح الأيسر، وقدم تمريرة حاسمة لزميله مبابي، وسدد في القائم من مدى قريب في واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، ومع ذلك قام ألونسو باستبداله ليغادر اللاعب الملعب غاضبا من مدربه.
وتزيد الإحصاءات من الجدل، لأن فينيسيوس هو ثاني أكثر لاعب ساهم في الأهداف مع ريال مدريد رغم أنه يحتل المركز العاشر من حيث عدد الدقائق التي لعبها.
وبعدما تم توجيه العديد من الأسئلة له بخصوص سياسته المتعلقة بالمداورة، تحلى ألونسو اليوم الاثنين بالدبلوماسية معترفا بعدم رضا اللاعب عن الوضع.
وقال في مؤتمر صحفي قبل مواجهة ليفانتي في الدوري غدا الثلاثاء: “كنت لاعبا ولم أكن أحب ذلك أيضا عندما يتم استبدالي.. لا أعتقد أن من السيئ أن يظهر اللاعبون إحباطهم”.
وأضاف: “أنا سعيد بما يقدمه فينيسيوس، لا يزال الوقت مبكرا في الموسم. نحن بحاجة إلى الجميع، وأنا سعيد، ويمكننا أن نكون أفضل في الجانب الهجومي”.
ولم تؤثر هذه الخلافات على نتائج ريال مدريد، إذ يتصدر الفريق الدوري وله 15 نقطة محققا العلامة الكاملة بعد خمس مباريات، متقدما بنقطتين على برشلونة حامل اللقب.
نقلاً عن: إرم نيوز