
أصرّ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على أنه لم يعد إلى وطنه لتولي تدريب نادي بنفيكا من أجل المال، مشيراً إلى أنه كان سيحقق أرباحاً مالية أكبر لو ظل في منزله حتى نهاية الموسم الحالي، بفضل تعويض عن إقالته من تدريب فنربخشة التركي.
وبعد عودته إلى دكة بدلاء بنفيكا الأسبوع الماضي، زعم جوزيه مورينيو أن هذا الخيار يُكلّفه أموالاً، وأنه عاد إلى تدريب أحد أنديته السابقة حباً في العمل.
وافتقر مؤتمر صحفي لمورينيو اليوم الاثنين عشية مواجهة ريو آفي بالدوري، إلى بريق المؤتمر الصحفي السابق، الذي شهد عبارة “فنربخشة، لم يكن مستواي”، وهو ما لم يُستقبل بشكل جيد في ناديه السابق، لكنها كانت فرصة للمدرب الاستثنائي ليؤكد أن العودة إلى منصبه الجديد لا تُدر عليه أي ربح مادي.
وقال مورينيو: “لو بقيتُ في المنزل حتى نهاية الموسم، لكسبتُ أكثر من العمل في بنفيكا. لو بقيتُ مع عائلتي في لندن، لو أحضرتهم إلى هنا، لو ذهبتُ إلى الغارف (منطقة سياحية جنوب البرتغال) وقمتُ ببعض المشي، لكسبتُ أكثر. الوجود هنا ليس مجانياً، بل سلبي”.
مورينيو: بنفيكا فرصتي للعودة للألقاب
عبّر المدرب المثير للجدل عن سعادته بتولي قيادة فريق يسعى للفوز بلقب الدوري، بقوله “قررت العودة إلى هنا بعد 25 سنة، أولاً بسبب شغفي بالعمل، فالبقاء في المنزل لا يُناسبني، ثانياً المخاطرة، اشتقتُ للعب من أجل ما يلعب له بنفيكا: اللعب من أجل اللقب، فلم أستطع تحقيق ذلك في روما، ولم أستطع تحقيقه في فنربخشة… هذه فرصة فريدة لي كمدرب وكشخص”.
ويحتل بنفيكا المركز الثاني في الدوري البرتغالي حالياً، بفارق خمس نقاط عن بورتو، ولديه مباراة مؤجلة، وحقق فوزاً كبيراً على أفيس بنتيجة 3-0 في أول مباراة لمورينيو.
نقلاً عن: الشرق رياضة