في ذكرى رحيله الثالثة.. هشام سليم وجه لا يغيب ويسرا تستعيد لحظاتهما سويًا

في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من سبتمبر، تحل الذكرى الثالثة لرحيل الفنان الكبير هشام سليم، أحد أبرز الأسماء التي أثرت في المشهد الفني المصري والعربي لعقود طويلة، ورغم غياب هشام سليم الجسدي، إلا أن حضوره لا يزال واضحًا في وجدان الجمهور وأعماله التي لا تزال تُعرض وتُستعاد بكل حب وحنين، وفي السطور التالية نستعرض كيف استرجعت يسرا ذكرياتها مع هشام سليم، وأبرز المحطات في مشواره الفني.

في ذكرى رحيله الثالثة.. بدايات هشام سليم الفنية

بداية هشام سليم في عالم الفن وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر لم تكن عادية إذ دخل إلى هذا العالم الواسع من بوابة عمالقة الشاشة، حين شارك في سن صغيرة في فيلم امبراطورية ميم عام 1972، إلى جانب سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، هذا الظهور المبكر لـ هشام سليم فتح أمامه الطريق، وأثبت موهبته منذ اللحظة الأولى، ليعود بعد ثلاث سنوات ويشاركها مرة أخرى في فيلم “أريد حلاً”، وهو العمل الذي لم يكن فنيًا فقط، بل كان له أثر اجتماعي كبير، إذ ساهم في تسليط الضوء على قضايا الأحوال الشخصية للمرأة في مصر وفتح بابًا واسعًا للنقاش والتغيير.

أبرز أعمال هشام سليم في ذكرى وفاته 

مسيرة هشام سليم لم تتوقف عند البدايات القوية، بل تواصلت بأعمال شكلت جزءًا من ذاكرة الدراما والسينما المصرية، ومنها فيلم “عودة الابن الضال” للمخرج يوسف شاهين، أحد أبرز رموز السينما العربية، ليؤكد سليم بذلك على قدرته على التلون والتنوع في الأدوار التي يقدمها، وعلى مدار سنوات تنقل هشام سليم بين أدوار درامية وإنسانية أثبتت نضجه الفني، ومن أبرز مسلسلاته “ليالي الحلمية”، و”أرابيسك”، و”الراية البيضا”، و”امرأة من زمن الحب”، وصولاً إلى آخر أعماله الدرامية في مسلسل “هجمة مرتدة”، كل هذه الأعمال أكدت مكانته كأحد نجوم الفن الذين يتركون بصمتهم في كل ما يشاركون فيه.

يسرا تسترجع ذكرياتها مع هشام سليم في ذكراه 

وبمناسبة الذكرى الثالثة لرحيله، لم تستطع الفنانة يسرا إخفاء تأثرها وحنينها لزميل دربها الفني، حيث نشرت عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي في انستجرام، مقطعًا قصيرًا من مسلسل “ملك روحي” الذي جمعها به عام 2003، وعلقت قائلة: “ربنا يرحم الفنان الجميل هشام سليم… الطلة والأعمال بتاعته عايشة معانا”، بهذه الكلمات البسيطة، عبّرت يسرا عن ما يشعر به محبو الفنان الراحل.