
دخل عثمان ديمبيلي، قائمة نادرة، بعدما أصبح عاشر لاعب عبر التاريخ، يُتوّج بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية.
ومن بين 47 متوجاً بالكرة الذهبية، يملك 10 لاعبين فقط، أبرز لقبين على المستوى الجماعي، كأس العالم للمنتخبات، ودوري أبطال أوروبا مع الأندية.
بوبي تشارلتون يدشّن قائمة الشرف
كان الإنجليزي بوبي تشارلتون، أول لاعب ينجح في تحقيق هذه الثلاثية التاريخية، وذلك عام 1968، حين نال دوري الأبطال مع مانشستر يونايتد، بعد فوزه بمونديال 1966 رفقة إنجلترا، والكرة الذهبية في ذات السنة.
والتحق الألمانيان جيرد مولر وفرانز بيكنباور بأسطورة إنجلترا، بعدما فازا سنة 1974 بدوري أبطال أوروبا لأول مرة مع بايرن ميونيخ، وكأس العالم مع ألمانيا، ونالا الكرة الذهبية قبل الإنجاز الجماعي.
وتوج الإيطالي باولو روسي بكأس العالم والكرة الذهبية سنة 1982، ثم كتب اسمه مع الأساطير الثلاثة في عام 1985، عندما توّج مع يوفنتوس بدوري الأبطال على حساب ليفربول.
زيدان يفتح الباب لانضمام نجوم كبار
كتب زين الدين زيدان اسمه في عالم كرة القدم بأحرف من ذهب، وحجز لنفسه مكاناً في القائمة الأسطورية، عندما سجّل هدفاً خرافياً قاد به ريال مدريد لنيل لقب دوري أبطال أوروبا 2002، وهو الذي نال كأس العالم والكرة الذهبية قبل ذلك بأربع سنوات.
والتحق الثلاثي البرازيلي ريفالدو ورونالدينيو وكاكا، بالقائمة تباعاً، حيث نال ريفالدو الكرة الذهبية سنة 1999، فيما فاز بها رونالدينيو عام 2005، وكاكا بعده بعامين.
وتوج ريفالدو وكاكا بدوري الأبطال مع ميلان، فيما نال رونالدينيو اللقب رفقة برشلونة، وتشارك الثلاثي في إنجاز البرازيل بالفوز بلقب كأس العالم 2002.
ميسي يلحق بدرب الأساطير
كان ليونيل ميسي، آخر من كتب اسمه في هذه القائمة قبل ديمبيلي، حين حقّق لقب كأس العالم مع الأرجنتين في 2022، ليضيفه إلى خزانته المليئة بالألقاب الأوروبية وبـ 8 كرات ذهبية.
وتوج “ديمبوز” بكأس العالم رفقة منتخب “الديوك” في صيف 2018، رغم أنّ تأثيره لم يكن قوياً وقتها، كما قاد باريس لنيل دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بالموسم الماضي، ليصبح عريس مسرح شاتليه سهرة الاثنين.
نقلاً عن: الشرق رياضة