أسدل الستار على حدث طال انتظاره وهو حفل الكرة الذهبية 2025 والذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس وسط مشاعر متناقضة لجماهير برشلونة الإسباني.
طمعت جماهير برشلونة بعد موسم مميز لفريقها في حصول نجوم البلوغرانا على جوائز فردية في سباق الكرة الذهبية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
إدارة برشلونة اتخذت موقفاً معاكساً لريال مدريد منافسها الأكبر في إسبانيا الذي قاطع الحفل تماماً اعتراضاً على ما حدث في الموسم الماضي بعدم تتويج فينيسيوس جونيور لاعب الفريق المدريدي لصالح رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وسافر وفد رفيع المستوى من برشلونة إلى باريس بقيادة خوان لابورتا رئيس النادي وهانز فليك مدرب الفريق وكوكبة من نجوم العملاق الكتالوني على رأسهم لامين يامال ورافينيا وباو كوبارسي إلا أن الحصيلة كانت كارثية.
جائزة وحيدة لا تكفي
على مستوى جوائز الرجال، لم يحصد برشلونة سوى جائزة وحيدة فقط وهو ما لا يكفي طموح جماهيره.
فاز لامين يامال نجم الفريق بجائزة أفضل لاعب صاعد (كوبا 2025) وهو أمر كان شبه محسوماً في ظل أدائه الفردي الرائع في الموسم الماضي.
ولم يتوج يامال أو رافينيا بلقب الكرة الذهبية، بل وجاء رافينيا في المركز الخامس وهو ترتيب صادم بالمقارنة بما قدمه الجناح البرازيلي.
وخسر أيضاً الألماني هانز فليك مدرب برشلونة جائزة “يوهان كرويف” لأفضل مدير فني التي ذهبت إلى الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان.
اكتساح في الجوائز النسائية
في المقابل، اكتسح فريق برشلونة الجوائز النسائية بعد أن حسمت أيتانا بونماتي نجمة فريق كرة القدم للسيدات الجائزة للمرة الثالثة على التوالي.
وفازت أيضاً فيكي لوبيز لاعبة برشلونة بجائزة أفضل موهبة صاعدة في كرة القدم للسيدات.
المستقبل ليامال
النقطة الوحيدة التي تهدأ ثورة غضب برشلونة وإدارته وجماهيره أن المستقبل سيكون للنجم لامين يامال بعد أن نافس بقوة رغم خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا وعدم بلوغ النهائي.
يامال وضع اسمه في مصاف النجوم المرشحين دائماً للتتويج بالكرة الذهبية رغم أن عمره مازال 18 عاماً وهو الأمر الذي يمنع إدارة برشلونة من أي تصعيد ضد القائمين على الكرة الذهبية تجنباً لدفع يامال ثمنه مستقبلاً.
نقلاً عن: إرم نيوز