استعد لعصر الذكاء الاصطناعي.. أهم 8 تغييرات في عام 2026

استعد لعصر الذكاء الاصطناعي.. أهم 8 تغييرات في عام 2026

مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، يُتوقع أن يعيد تشكيل كل جانب من جوانب حياتنا اليومية بحلول عام 2026، حيث سيمتد تأثيره من المساعدين الذكيين في أداء المهام اليومية إلى تغييرات كبيرة في السياسة الدولية والتجارة العالمية.

والسنوات القادمة ستكون حاسمة في كيفية عملنا، وتفاعلنا مع التكنولوجيا، وإدارتنا للتحديات الاجتماعية والاقتصادية.

1. المساعدون الذكيون

ستصبح المساعدات الذكية المستقلة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. فتخيّل مساعدًا يشبه ChatGPT، لا يقتصر دوره على الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل يدير مهامك اليومية مثل طلب البقالة، وترتيب السفر، والتحكم في أجهزة المنزل الذكي.

أما في بيئة العمل، فسيقوم الذكاء الاصطناعي بتنسيق المشاريع المعقدة والتواصل مع الأطراف الخارجية لتحقيق الأهداف طويلة المدى.

2. مستقبل العمل

سيشهد سوق العمل تغيرات جوهرية مع ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى. فبينما ينقل الموظفون المهام الروتينية والإدارية إلى الذكاء الاصطناعي، ستبرز وظائف جديدة مثل مهندسي التوجيه ومختصي تكامل الذكاء الاصطناعي. في المقابل، قد تؤدي الأتمتة إلى تقليص عدد الوظائف التقليدية في العديد من الشركات.

3. العالم المادي

سيزداد تأثير الذكاء الاصطناعي على الأنظمة المادية المحيطة بنا، بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة والروبوتات العاملة في المستودعات والمستشفيات. كما ستصبح الأجهزة المتصلة، بدءًا من الكاميرات وأجراس الأبواب إلى الأدوات الصناعية، جزءًا ملموسًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

4. التأثيرات التجارية

أصبحت الحكومات تدرك الآن القوة الهائلة للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. وسيؤثر ذلك على الأسواق وسلاسل الإمداد، كما سيُستخدم المحتوى الصناعي في الحملات الدعائية والتأثير على الانتخابات. في الوقت ذاته، ستُفرض قيود على بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف حماية التنافسية الوطنية للدول.

5. الرعاية الصحية

سيشهد القطاع الصحي دمجًا أوسع للذكاء الاصطناعي في الإجراءات الطبية اليومية، مثل استخدام السماعات الذكية لتحليل نبضات القلب واكتشاف الأمراض بسرعة. كذلك، سيصبح دعم عمليات التشخيص، ومتابعة المرضى، وتطوير الأدوية جزءًا روتينيًا من الممارسات الطبية.

6. تأمين الطاقة

مع الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة الناتجة عن مراكز البيانات، سيُصبح تطوير حلول فعالة ومستدامة أمرًا ضروريًا. ويشمل ذلك تحسين أنظمة تبريد المعالجات، إضافة إلى البحث عن مصادر طاقة مبتكرة مثل المحطات النووية الصغيرة.

 سيُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل حياتنا اليومية والصناعات المختلفة بحلول عام 2026، وسيخلق فرصًا هائلة إلى جانب تحديات أخلاقية واجتماعية. وسواء كنت فردًا، موظفًا، أو صاحب عمل، فإن متابعة هذه الاتجاهات والتكيف معها سيكون أمرًا ضروريًا للاستفادة من الفرص المتاحة ومواجهة التغيرات المتسارعة بفعالية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف