
أغلق مجلس مدينة برشلونة الباب أمام عودة الفريق إلى ملعبه كامب نو في مباراته المقبلة أمام ريال سوسيداد.
ورفض المجلس منح النادي الكتالوني رخصة الإشغال الأولى لاستضافة مباريات رسمية في الملعب، الذي لا يزال يخضع لأعمال ترميم منذ عامين.
القرار جاء بعد اجتماع مطوّل بين مسؤولي البلدية والجهات الأمنية في مدينة برشلونة، حيث خلصت التقارير إلى وجود “ثغرات في معايير السلامة”.
أبرز تلك الثغرات في مخارج الإخلاء، مثل السلالم غير المنتظمة، مع عدم اكتمال بناء جميع جدران الحماية للسلالم، ما يعرض حياة المشجعين للخطر.
وتسببت تلك الملاحظات المؤثرة في تعطيل العودة للملعب، رغم تأكيدات النادي في وقت سابق بأن “سبوتيفاي كامب نو” يستوفي الشروط.
من جانبها شددت لايا بونيت، نائبة عمدة برشلونة، عقب الاجتماع، على مشاركة المجلس رغبة النادي في العودة إلى كامب نو، قائلة: “نشارك النادي رغبته في العودة بأسرع وقت ممكن، لكن الأولوية القصوى هي سلامة الجماهير. سنمنح الترخيص فور اكتمال المعايير، ولن نتأخر دقيقة واحدة أكثر من اللازم”.
وأوضحت فرق الإطفاء، أن المخالفات الحالية تؤثر مباشرة على سلامة الحضور، وهو ما يمنع إصدار الترخيص في هذه المرحلة.
وبناء على ما ذُكر، ستكون مواجهة برشلونة أمام ريال سوسيداد الأحد المقبل، في الجولة الثامنة عند الساعة 18:30، على الملعب الأولمبي بمونتجويك “لويس كومبانيس”، وفق ما أكدته نائبة الرئيس إيلينا فورت.
لكن هذه القمة ستصطدم بحدث آخر في المدينة، إذ يتزامن اللقاء مع العرض الختامي لمهرجان “لا مرسي” (الألعاب النارية والموسيقى)، المقرر عند الساعة 22:00 في شارع ماريا كريستينا، ما سيضاعف الضغط الأمني واللوجستي في برشلونة تلك الليلة.
نقلاً عن: الشرق رياضة