
شكَّلت إصابة غافي ضربة قاسية لنادي برشلونة، إذ لم يكن لاعب الوسط الإسباني نفسه يتوقع حجمها قبل الخضوع للفحوص.
وقالت صحيفة MARCA إن غافي كان يعتقد أن يكون غيابه لمدة 5 أو 6 أسابيع. ولكن في النهاية تأكد غيابة لقرابة 5 أشهر.
وسيفتقد برشلونة خدمات لاعب هام للغاية، ليس فقط في غرفة الملابس، بل لتأثيره على إمكانات الفريق في خط الوسط.
وأفادت MARCA، بأن النادي الكتالوني لن يلجأ للتعاقد مع لاعب جديد لتعويض غياب الدولي الإسباني.
قيود السوق
هناك عدة أسباب تحول دون ذلك. أولها أن السوق حالياً يقتصر على اللاعبين الذين ليس لديهم عقد ولا توجد بدائل مناسبة. كما لا يرغب المدرب هانزي فليك ولا الإدارة الرياضية في التوقيع من أجل التوقيع فقط، دون الحصول على خيار جيد.
إضاقة لذلك، يمكن أيضاً للنادي البحث عن لاعب في مركز آخر ، لكن هذه ليست نية النادي أيضاً. حيث إنه مع إصابة غافي السابقة ، أحضر النادي فيتور روكي، ولم يبحث عن بديل لغافي لأنه “لا يوجد لاعب آخر مثله” وفقاً للنادي.
“اللعب النظيف”
الإضافة إلى ذلك، هناك عامل آخر يتعلق بـ”اللعب المالي النظيف”. الآن لن يتأثر النادي، لأنه في حالة التعاقد بسبب الإصابة لا يتم احتساب الصفقة حالياً بل للموسم المقبل. لذلك سيتعين على النادي إعادة حساباته للموسم المقبل.
على الرغم من أنها خسارة غافي كبيرة، إلا أن الفريق لديه ما يكفي من لاعبي خط الوسط حتى عودة غافي. كما أن هناك بعض اللاعبين مثل إريك غارسيا يمكنهم الانضمام إلى خط الوسط إذا لزم الأمر.
نقلاً عن: الشرق رياضة