نادر شوقي: صفقة زيزو كانت هدف شخصي.. والمقابل المالي ليس الحاسم فى القصة ولن يفسد أوضة لبس الأهلي

نادر شوقي: صفقة زيزو كانت هدف شخصي.. والمقابل المالي ليس الحاسم فى القصة ولن يفسد أوضة لبس الأهلي

أكد نادر شوقي، وكيل اللاعبين، أن صفقة انتقال أحمد سيد “زيزو” إلى النادي الأهلي كانت هدفًا شخصيًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أنها واحدة من أقوى وأهم الصفقات في تاريخ الكرة المصرية، وأن نادي الزمالك ساهم دون قصد في إتمامها، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

نادر شوقي: انتقال زيزو للأهلي كان هدف شخصي ورغبة أهلاوي 

وقال شوقي خلال ظهوره في بودكاست “فنجان شاي ” مع الإعلامي أحمد أسامة:«شغلت دماغي في موضوع زيزو، كان “هدف شخصي ” رهيب ورغبة أهلاوي، وأخذ مني مجهودًا كبيرًا. لم أتحدث مع زيزو سوى مرة واحدة قبل أن يوقّع للأهلي، وأهم شيء أنه الآن في الأهلي. أنا كنت أرغب في وجوده في القلعة الحمراء منذ ثلاث سنوات، وأنا لست وكيله، لكنني رأيت شيئًا جيدًا وأردت أن يكون هنا. زيزو وقّع في الفترة القانونية، وكل شيء تم كما يجب».

وأضاف: «صفقة زيزو من أقوى وأعمق الصفقات في التاريخ، ولم تكن لتتم لولا أن الطرف الآخر – نادي الزمالك – قام بعمل معين ساعدني كثيرًا. من دون الزمالك ما كنت لأتمكن من إتمام الصفقة، فالأحداث وردود الأفعال التي قاموا بها ساعدتني كثيرًا. هناك أكثر من لاعب من الزمالك وقّع للأهلي ثم تراجع، لكن هذا لم يحدث مع زيزو لأن الزمالك أخفق في عدة أمور».

وتابع: «كيف لا تشرك زيزو في نهائي الكأس وتُصدره للجمهور؟ كل تصرف حدث ساعدني، سواء كانت صورة نُشرت أو تغريدة تم تداولها».

وأشاد شوقي بوالد زيزو قائلًا: «والد زيزو شخصية قوية وواعية ويعرف جيدًا ما يفعله. هناك شخصيات تجلس أمامها لتتعلم، مثل المهندس عدلي القيعي، والكابتن محمود الخطيب، وماجد سامي، وأبو زيزو. هو قصة مختلفة، ليس من السهل إقناعه أو استغلاله، ولديه خبرات كبيرة تعلمت منها كثيرًا. يعرف كيف يحافظ على ابنه، ويدرك معنى أن يدخل نادي الزمالك ويزيل الشرط الجزائي ويجدد العقد».

واستكمل: «الأموال لم تكن القصة، سواء حصل على 80 مليونًا أو أكثر أو أقل. زيزو “برودكت” لو دفعت فيه 50 مليونًا أو حتى 100 مليون ستعرف كيف تعوضهم. هو أكثر لاعب يمتلك استمرارية في الأداء، ليس لديه مشاكل، لا يتحدث كثيرًا، محترف ومميز، وأنا راهنت عليه في الأهلي وفعلت كل ما تعلمته في حياتي من أجل وجوده في القلعة الحمراء».

وتحدث شوقي عن “أوضة اللبس” داخل الأندية الكبرى قائلًا:
«لا يوجد نادٍ كبير يسمح بوجود لاعب يدمر غرفة الملابس. النادي الكبير كل من فيه يتمنون الاستمرار فيه، ولا أحد مجبر أو موجود بالعافية. إذا علمت أن هناك لاعبًا يتقاضى 5 جنيهات أكثر مني، فسأثبت خلال الموسم أنني أستحقهم، وربما أحصل عليهم إذا لم يحصل هو عليها. لكن لا يصح أن نبدأ الموسم بلاعب يطالب بمبلغ معين دون أن يثبت نفسه. لم نرَ رونالدو يدمر غرفة الملابس في أي نادٍ، بالعكس، وجود لاعب كبير يمنح دافعًا لبقية اللاعبين ليكونوا أفضل»

نقلاً عن: تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف