أوباما: أحاول استعادة التوازن مع زوجتي ميشيل

كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال مقابلة مع المؤرخ ديفيد أولوسوجا في لندن، أنه يحاول هو وزوجته ميشيل استعادة التوازن في حياتهما بعد أن هيمنت مسيرته السياسية على الحياة العائلية خلال سنوات وجوده في البيت الأبيض.
وقال أوباما لجمهوره في قاعة O2 أرينا: “كنت أحاول الخروج من المأزق الذي وجدت نفسي فيه مع ميشيل، والآن أنا على أرض مستوية تقريبًا”.
وأضاف، وفقًا لـ”الديلي ميل”، أنه قضى السنوات الأخيرة في محاولة الحفاظ على العلاقة الأسرية وسط انشغاله السياسي المكثف.
وتطرق أوباما أيضًا إلى ما وصفه بـ”العنف ضد الحقيقة”، في إشارة إلى ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وجود صلة بين مرض التوحد وتناول النساء الحوامل للباراسيتامول، مؤكدًا أن مثل هذه الادعاءات تقوّض الصحة العامة وتثير القلق بين الآباء والأمهات.
وقال: “علينا أن نُصرّ على أن هناك أمورًا صحيحة وأخرى خاطئة… من المهم لمن يؤمنون بالعلم والحقيقة أن يفحصوا المعلومات حتى عندما لا تناسبنا”.
كما انتقد أوباما من تبنوا سياسات إبقاء الأطفال خارج المدارس أثناء جائحة كوفيد، مشيرًا إلى أن معظم الأطفال كانوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس، وأن استمرار إغلاق المدارس كان له آثار اجتماعية سلبية وأصبح مسيّسًا بشكل كبير.
وأضاف: “يجب أن نوازن بين العواقب الاجتماعية واحتياجات الآباء، دون افتراض أن أي اعتراض على السياسات الصارمة هو تصرف غير منطقي”.
وتأتي تصريحات أوباما الأخيرة عن زوجته بعد شائعات حول تدهور علاقتهما، حيث سبق وأن أشار إلى أنه قضى وقتًا طويلًا منذ مغادرته البيت الأبيض في محاولة لاسترضاء ميشيل، واصفًا الأمر بأنه “صعب”.
ويقوم أوباما حاليًا بجولة أوروبية لإلقاء محاضرات، يسلط فيها الضوء على القضايا العلمية والاجتماعية والسياسية، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالحقائق والعلوم في مواجهة الادعاءات المضللة.
نقلاً عن: إرم نيوز