“غسيل ومكوة”.. أجر مي عمر “الخرافي” في رمضان 2026 يثير الجدل

أثار الإعلان عن أجر الفنانة المصرية مي عمر في مسلسلها الدرامي الجديد “غسيل ومكوة”، المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2026، موجة واسعة من الجدل.
وانتشرت أنباء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عن أن مي عمر ستكون الأعلى أجرًا بين نجمات الموسم، بأجر يبلغ 50 مليون جنيه مصري، أي ما يزيد على مليون دولار أمريكي.
وانتقدت مصادر إعلامية مطلعة، في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، ما وصفته بـ”الدعاية الاستعراضية” التي رافقت إعلان الأجر، وعدّت الإفصاح عن هذه الأرقام الفلكية لا يضيف قيمة فنية، بل يكرّس لثقافة التفاخر، ويشوّه صورة الإنتاج الفني أمام الجمهور، خصوصًا في ظل تحديات اقتصادية تمر بها صناعة الدراما في مصر، وفق تعبيرهم.
وأكدت المصادر ذاتها أن الإعلان عن الأجر لا يُعد مؤشرًا موضوعيًا على القيمة الفنية للعمل، مشيرة إلى أن الجمهور يُقيّم الأعمال بناءً على المضمون، لا على ما يُصرف من ميزانيات.
ولفتت إلى أن مسلسل “غسيل ومكوه” تنتجه شركة إنتاج غير مصرية، هي ذاتها التي تعاونت معها مي عمر في مسلسل “إش إش”، خاصة مع اعتماد بطلة العمل في باكورته على الدعاية المتعلقة بأرقام الأجور بدلًا من الدعاية المعتمدة على المضمون الفني.
هذا الإعلان أعاد إلى الواجهة الجدل القديم الذي أثاره محمد رمضان سابقًا بشأن كونه الأعلى أجرًا قبل سنوات، ما دفع بعض الأصوات الإعلامية حينها للمطالبة بتقنين الأجور.
وكان المكتب الإعلامي للفنانة مي عمر قد أصدر بيانًا صحفيًا، الخميس، أكد فيه أنها أصبحت الأعلى أجرًا بين نجمات الدراما التلفزيونية، بعد توقيعها عقد بطولة مسلسل “غسيل ومكوه”، المكوّن من 15 حلقة فقط.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد النجاح الذي حققته الفنانة في مسلسلي “إش إش” ومن قبله “نعمة الأفوكاتو” خلال موسمي رمضان السابقين.
نقلاً عن: إرم نيوز