أذكار الصباح: حصن المسلم وإشراق يومه

أذكار الصباح.. بداية اليوم بذكر الله تعالى ليست مجرد عادة، بل هي ركيزة أساسية يبدأ بها المسلم يومه، ومفتاح يفتح به أبواب الخيرات والبركات، أذكار الصباح تمثل في جوهرها حصنًا منيعًا يحوط المسلم بالسكينة والطمأنينة، ودرعًا واقيًا من الشرور والمكروهات، يُستمد منها القوة الروحية لمواجهة تحديات الحياة بيقين تام وثقة لا تتزعزع في الله سبحانه وتعالى.

لقد حثت الشريعة الإسلامية على المواظبة على أذكار الصباح نظرًا لما تحمله من فضل عظيم وأجر كبير، فهي تمدّ نفس المسلم بـالطاقة الإيجابية، وتغرس في القلب حب الله، وتُعظّم من قوة الإيمان، لتجعل بداية اليوم مباركة ومليئة بالسكينة والبركة والرزق.

ويُقدم لكم “مصر تايمز” في السطور التالية، أذكار الصباح اليومية.

أذكار الصباح

وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأذكار التي يستفتح بها المسلم يومه، والتي تُعد كنزًا ثمينًا لحماية النفس وتيسير الأمور، من هذه الأذكار الثابتة
“أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.”
“بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ”.

“سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ، أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا.”

“اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ.”

“رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا.”

اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ.”

“اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ.”.

“سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.”

أذكار للرزق وتيسير الأمور

تتضمن الأذكار أيضًا أدعية خاصة بطلب الخير والبركة 

“اللهمَّ إنى أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.” 

“حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.”

“يا حي يا قيومُ برحمتك أستغيثُ، أَصلِحْ لى شأنى كلَّه، ولا تَكِلْنى إلى نفسى طرفَةَ عَينٍ أبدًا.”

 “لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.”

إنَّ حرص المسلم على أذكار الصباح وجعلها أول ما يبتدئ به يومه فهي استثمار روحي عظيم يضمن له الحماية والرعاية والبركة والرزق طوال نهاره.