ليوناردو دي كابريو يكشف عن أزمة “اسمه” مع هوليوود

فتح النجم العالمي ليوناردو دي كابريو قلبه حول بداياته الصعبة في هوليوود، كاشفاً عن محاولة جادة لتغيير اسمه الفني، الأمر الذي كان سيغير مسار حياته تمامًا لولا تدخل والده.
وخلال ظهوره في بودكاست New Heights الذي يقدمه الأخوان جايسون وترافيس كيلسي، أوضح دي كابريو أن وكيله في بداياته أخبره بأن اسمه “شديد العرقية”، مضيفاً: “قالوا لي لن تحصل على أدوار بهذا الاسم، واقترحوا أن أغيره إلى ليني ويليامز. سألتهم حينها: ما معنى ليني؟”.
لكن والده كان حاسماً حين سمع الفكرة، فقال: “فوق جثتي”، رافضاً أي مساس باسم ابنه.
ويبدو أن حدس الأب كان في مكانه، فسرعان ما لمع نجم دي كابريو بعد انطلاقته الأولى في مسلسل Growing Pains، قبل أن يترشح لجائزة الأوسكار وهو في التاسعة عشرة عن فيلم What’s Eating Gilbert Grape. ثم توالت نجاحاته عبر أفلام خالدة مثل Romeo + Juliet وTitanic، ليصبح أحد أبرز وجوه هوليوود.
ورغم بريق النجومية، يتذكر دي كابريو تجارب الأداء الأولى التي وصفها بـ”المريعة”، قائلاً: “كانوا يصطفون بنا مثل الماشية ويختارون بعضنا ويرفضون آخرين… وغالباً كانوا يستبعدونني”. لكنه أضاف أن كلمات والده الداعمة ظلت ترافقه: “قال لي دائماً: ستأتيك فرصتك، استمر وحاول”.
كما أشار إلى أن مشاركته في فيلم This Boy’s Life إلى جانب روبرت دي نيرو في سن السادسة عشرة كانت محطة فارقة في مسيرته. فقد كان يحلم بالتمثيل منذ طفولته، ويقلد أصدقاء والديه منذ الرابعة من عمره.
وفي تصريحات لمجلة People، كشف النجم الحائز الأوسكار أنه ينوي التمهل في اختيار أدواره المقبلة، وأن يصبح أكثر انتقائية فيما يقدمه على الشاشة.
نقلاً عن: إرم نيوز