ضغط من سهمي “الراجحي” و”الأهلي” على مؤشر البورصة السعودية

ضغط من سهمي “الراجحي” و”الأهلي” على مؤشر البورصة السعودية

بورصة السعودية تستهل تداولات اليوم الأحد على انخفاض طفيف نسبته 0.08% ، لتتداول دون مستوى 11300 نقطة، بضغط من انخفاض أكبر البنوك المدرجة “مصرف الراجحي” و “البنك الأهلي السعودي”، بينما أكبر شركة من حيث القيمة السوقية “أرامكو السعودية” ارتفع سعر سهمها بنسبة 0.6%.

حذرت وكالة “فيتش” من أن قواعد تنظيمية مرتقبة قد تضغط على هوامش رأس المال وتقييمات الجدارة الائتمانية (Viability Rating) للبنوك السعودية. وتشمل هذه الضغوط إضافة هامش احترازي دوري بنسبة 1% اعتباراً من مايو 2026، وتشديد القواعد المرتبطة بمخاطر أسعار الفائدة. كما أن زيادة نشاط البنوك في تمويل المشاريع المرتبطة برؤية 2030، والتي تُعامل بأوزان مخاطر أعلى ضمن القواعد النهائية لاتفاقية “بازل 3″، قد يزيد الضغوط على نسب الشريحة الأولى من رأس المال العادي (CET1).

إكرامي عبدالله، كبير المحللين الماليين في صحيفة الاقتصادية، أوضح في لقاء مع “الشرق” أن قرار تثبيت الإيجارات السكنية والتجارية في مدينة الرياض سيقتصر على العقود الجديدة، فيما لن يشمل العقود القديمة طويلة الأجل التي تتضمن زيادات تدريجية في نفس العقد. وبين أن هذا ينطبق على الشركات العقارية وصناديق الريت، متوقعاً أن يكون الأثر محدوداً على الشركات العقارية المدرجة، لكنه سلبي على المستثمرين فيها.




وحققت سوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي، أفضل أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات، مدعومة بتوقعات تدفقات مليارية عقب أنباء عن قرب رفع سقف ملكية الأجانب بالشركات المدرجة.

على الجانب المقابل، تراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ الربع الثالث 2023، لتبلغ 24.9 مليار ريال في الربع الثاني 2025 بانخفاض 12% على أساس سنوي.

نقلاً عن: الشرق بلومبرج

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف