وزارة الصحة تستعرض تجربتها في المشروع القومي لكتابة تقارير الأشعة «عن بعد» على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وزارة الصحة تستعرض تجربتها في المشروع القومي لكتابة تقارير الأشعة «عن بعد» على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

شاركت وزارة الصحة والسكان في جلسة مشتركة نظمتها شركة GE HealthCare ومنظمة BCIU، لمناقشة أهمية التشخيص الدقيق والمبكر كركيزة أساسية لتحسين نتائج العلاج، خاصة في حالات الأورام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

 

جاءت هذه المشاركة على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المنعقدة من 22 إلى 30 سبتمبر 2025، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، ومنظمات الأمم المتحدة، وعدد من الشركاء الدوليين، وفي إطار حرص جمهورية مصر العربية على دعم الجهود الدولية لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز النظم الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير لشئون الأشعة، شارك في الجلسة ممثلاً عن الوزارة، حيث استعرض رؤية مصر وخطتها الوطنية في هذا المجال.

وخلال الجلسة، أكد الدكتور محمد فوزي أهمية توفير أجهزة التشخيص المتقدمة مثل الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والأشعة التداخلية، في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، لدورها المحوري في التشخيص السليم والكشف المبكر، مما يحسن فرص الشفاء.

ولفت إلى ضرورة وضع خطة استراتيجية دقيقة لاحتياجات الأجهزة، تضمن الاستخدام الأمثل للموارد والميزانيات المتاحة، بدعم من الشركاء الدوليين، إلى جانب التوزيع الجغرافي العادل للأجهزة، لضمان وصول الخدمات التشخيصية إلى جميع المواطنين.

واستعرض الدكتور فوزي ما تم تحقيقه في مصر من وضع معايير علمية وشفافة لشراء وتوزيع وتشغيل الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى برامج تدريب الكوادر الطبية والفنية لضمان كفاءة التشغيل واستدامة الخدمة، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات التشخيصية المقدمة للمرضى.

وفي السياق ذاته، قدم الدكتور محمد فوزي، عرضًا تفصيليًا حول المشروع القومي لكتابة تقارير الأشعة «عن بعد»، من خلال توظيف التكنولوجيا لربط المستشفيات بمراكز تقرير مركزية، موصيًا بتعميم هذه التجربة الناجحة على مستوى القارة الإفريقية والدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لضمان استمرارية الخدمة الطبية.

كما شارك الدكتور محمد فوزي كمحاور في جلسة نقاشية حول السكتة الدماغية، نظمتها منظمة BCIU بالتعاون مع World Stroke Coalition، حيث ناقش أهمية توافر البنية التحتية اللازمة لتشخيص وعلاج السكتة الدماغية، بما يشمل أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، والقسطرة المخية والأشعة التداخلية، مع خطط توزيع الأجهزة جغرافيًا وفق خريطة احتياج واضحة.

ونوه الدكتور فوزي إلى العمل على اختيار 4 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة لتكون مراكز تدريب متخصصة في السكتة الدماغية، تعنى بتدريب الكوادر الطبية إلى جانب تقديم الخدمة الطبية المباشرة للمرضى.

نقلاً عن: موقع تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف