البطاقة الخضراء.. المغرب يدخل التاريخ بأول تحدّ في كرة القدم بمونديال الشباب

حقق المنتخب المغربي (تحت 20 عاما) فوزا تاريخيا على نظيره الإسباني (2 ـ0) في مستهل مشاركته في كأس العالم للشباب المقامة حاليا في تشيلي، لكن مدربه وهبي دخل تاريخ كرة القدم عندما استخدم مبدأ التحدي للمرة الأولى في تاريخ اللعبة.
وفاز منتخب “أشبال الأطلس” على المنتخب الإسباني ليتصدروا المجموعة الثانية في مونديال الشباب برصيد 3 نقاط في المجموعة التي تضم أيضا البرازيل والمكسيك اللذين تعادلا (1 ـ1) في الجولة الافتتاحية.
ونجح المنتخب المغربي في هز الشباك عبر ياسر زابيري في الدقيقة الـ54، بعد انطلاقة سريعة وإنهاء رائع في مرمى إسبانيا محرزا هدف المباراة الأول.
وبعدها بأربع دقائق ، تمكن ياسين جسيم من تعزيز تقدم المنتخب المغربي من بعد تمريرة من عثمان ليجعل النتيجة (2 ـ0).
وخلال المباراة، أعلن الحكم عن ركلة جزاء للإسبان قبل أن يرفع مدرب المنتخب المغربي محمد وهبي البطاقة الخضراء وهو قانون جديد في كرة القدم يسمح لمدرب أحد الفريقين بتحدي قرار الحكم عند الإعلان عن ركلة جزاء أو بطاقة حمراء.
وعلى غرار قاعدة “التحدي” في الرياضات الأخرى ومن بينها بالخصوص التنس والكرة الطائرة والألعاب الفردية (الدفاعية منها)، أظهر مدرب المغرب البطاقة الخضراء لإلغاء ركلة جزاء كانت احتسبت في البداية لمصلحة إسبانيا.
ونجح محمد وهبي في تطبيق هذه القاعدة، المُماثلة لـ”التحدي” المُستخدم في عدة رياضات أخرى، وهو ما أجبر الحكم على إلغاء ركلة الجزاء في الدقيقة 78 قبل أن يُنذر اللاعب الإسباني بعد ادعائه السقوط.
ومثلما هو الحال مع تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، يُمكن استخدام البطاقة الخضراء في حال احتمالية احتساب ركلة جزاء، أو بطاقة حمراء، أو تسجيل هدف أو إلغائه.
وفي حال وجود خطأ في تحديد القرار المتخذ من قبل الحكم، يُسمح فقط للمدربين باستخدامها، ولكن بشرط عدم اعتمادها إلا مرتين فقط في المباراة الواحدة.
نقلاً عن: إرم نيوز