نجا بمعجزة من الحروق لينضم إلى ناد كبير.. ما قصة بيرناردو لوبيز؟ (صور)

أثار برناردو لوبيز، الشاب الطموح من ريو دي جانيرو، الذي خطى خطوته الأولى في عالم كرة القدم مع أكاديمية بوتافوغو، الإعجاب، بعد إصراره على التعافي من حادث كبير والدخول إلى عالم كرة القدم.
قصة ملهمة
في عامه الأول، تعرض برناردو لحادث مروع في منزله، حيث كانت والدته قد أعدت غلاية ماء ساخن لتدفئة ماء استحمامه، لكنها غادرت الغرفة للحظات لتنظيف شيء ما.
واقترب برناردو من المطبخ، وفي لحظة لم يتوقعها أحد، جذب الغلاية ليسكب الماء المغلي على وجهه وجسده.
ظن العديد من الأطباء أن إصابات الحروق الشديدة ستقضي عليه، لكن بعد سبعة أشهر من العمليات الجراحية، زراعة الجلد، والإقامة في المستشفى، تمكن برناردو من مواصلة قصته.
منذ ذلك الحين، أحب برناردو لعب كرة القدم، بدأ بلعبها محليًّا بالقرب من منزل عمه، ثم انضم إلى أكاديمية محلية.
ومؤخرًا، شارك في بطولة أمام أعين كشافي المواهب، حيث لفت انتباه نادي بوتافوغو. بعد تجربة ناجحة، أصبح الآن جزءًا من أكاديمية النادي، وقد خاض مباراته الأولى.
ويلعب برناردو الآن بثقة كبيرة، غير خائف أو محرج من ندوبه، بل يظهرها بفخر ليروي قصته.
نقلاً عن: إرم نيوز