روسيا تحظر صادرات الديزل على الموزعين وتمدد قيود البنزين

حظرت روسيا تصدير الديزل على بعض الشركات ومددت القيود على مبيعات البنزين إلى الخارج، في ظل الاضطرابات التي تشهدها عمليات التكرير نتيجة هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية.
وقالت الحكومة في بيان على قناتها في “تليغرام” إنها منعت حتى نهاية العام تصدير الديزل المنقول عبر البحر وزيت الوقود وأنواع أخرى من غاز النفط على الموزعين، أي الشركات التي تشتري الديزل داخل روسيا ثم تعيد تصديره. كما مددت الحكومة حظر صادرات البنزين ليشمل المنتجين والموزعين معاً حتى 31 ديسمبر، وفق البيان.
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك كان أعلن الأسبوع الماضي خططاً لتقييد صادرات الوقود.
هجمات أوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية
تسلط القيود الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة بعدما كثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية بهدف تقليص تدفق العائدات النفطية إلى خزائن الكرملين وكذلك إمدادات الوقود إلى الجبهة. وكانت المصافي هدفاً رئيسياً للهجمات الأخيرة، ما تسبب في انخفاض معدلات تكرير الخام بما لا يقل عن 7% منذ تصاعد الهجمات مطلع أغسطس، وهو ما فاقم أزمة الوقود في السوق المحلية.
هجمات أوكرانيا تضغط على صادرات روسيا من الديزل والنافتا
ومن المتوقع أن يكون لحظر الوقود تأثير محدود على سوق المنتجات النفطية العالمية. فمعظم صادرات الديزل من روسيا –وهي من أبرز موردي الوقود في العالم– تأتي مباشرة من المنتجين، بينما لا تمثل صادرات الموزعين سوى نحو 1.5% إلى 2% من إجمالي الصادرات، بحسب تقديرات بعض المتداولين والمحللين.
أما بالنسبة إلى البنزين، فقبل توسيع الحظر في أغسطس ليشمل المنتجين، كانت روسيا تصدر فقط من 10% إلى 12% من إنتاجها، أي ما يعادل أقل من 2% من تجارة البنزين المنقول بحراً العالمية، وفق بيانات جمعتها بلومبرغ.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج