صادرات النفط السعودية تقفز لأعلى مستوياتها في 18 شهراً

قفزت صادرات السعودية من الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 18 شهراً في سبتمبر، في إشارة إلى أن حصة المملكة من زيادات إنتاج تحالف “أوبك+” بدأت تصل إلى الأسواق العالمية.
إجمالي الصادرات بلغ 6.42 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ، بزيادة تجاوزت 600 ألف برميل يومياً مقارنة بأغسطس. وأظهرت أرقام “كيبلر” (Kpler) و”فورتيكسا” (Vortexa) أيضاً ارتفاعاً في التدفقات.
“كبلر” تتوقع زيادة صادرات النفط السعودية مع ارتفاع الإنتاج وتباطؤ الاستهلاك المحلي
لم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من المسؤولين السعوديين على هذه الأرقام.
صادرات النفط السعودية
عادة ما تستهلك السعودية المزيد من النفط محلياً خلال الصيف نتيجة الحاجة إلى توليد المزيد من الكهرباء في الأشهر الأكثر حرارة. وهذا يعني أن صادراتها من الخام لم تشهد قفزة في يوليو وأغسطس، رغم زيادة الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
مع ذلك، رفعت الرياض صادراتها في يونيو، عندما تعرضت الإمدادات لتهديد بفعل الصراع بين إيران وإسرائيل، لكنه تراجع في الأشهر التالية. ومن المنتظر أن يقرر تحالف “أوبك+” خطواته المقبلة بشأن الإنتاج الأسبوع المقبل، فيما تراجعت أسعار النفط في الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة.
أسعار النفط في المنطقة تتراجع وسط مخاوف الفائض مع زيادات “أوبك+”
وفي إطار الزيادة العامة في الصادرات، قفزت الشحنات عبر خط أنابيب “سوميد” في مصر إلى أعلى مستوى منذ مارس 2020، عندما شهد العالم “حرب أسعار” وإنتاجاً متاحاً للجميع في بداية الجائحة. وقد يعكس هذا الارتفاع إعادة تخزين صهاريج سيدي كرير على طرف الأنبوب في البحر المتوسط.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج