رئيس الشعبة: انخفاض أسعار الدواجن والبيض.. وسعر عادل لا يتجاوز 125 جنيهًا للكرتونة

أكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن أسعار الدواجن والبيض شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، مما يمثل انفراجة للأسر المصرية بعد موجة الارتفاع التي تزامنت مع دخول المدارس.

أسعار الدواجن والبيض شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة

وأوضح عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج “البيت”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن سعر كيلو الدواجن في المزرعة سجل 58 جنيهًا، وهو ما يعد سعرًا منخفضًا يرضي المستهلك لكنه لا يغطي التكلفة الفعلية للإنتاج التي لا تقل عن 65 جنيهًا.

سعر كيلو الدواجن في المزرعة سجل 58 جنيهًا

وأشار عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، إلى أن السعر العادل للمستهلك يجب أن يكون في حدود 68 جنيهًا بعد التعبئة، مع ضرورة وجود رقابة صارمة على حلقات التداول لضمان شعور المواطن بهذا الانخفاض.

السعر العادل للمستهلك يجب أن يكون في حدود 68 جنيهًا بعد التعبئة

وأضاف عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن أسعار البيض ارتفعت مؤخرًا مع زيادة الطلب مع دخول المدارس لتصل إلى 158 جنيهًا للكرتونة، قبل أن تتراجع إلى 150 جنيهًا، مؤكدًا أن السعر العادل للبيض لا يجب أن يتجاوز 125 جنيهًا حتى يتناسب مع دخول الأسر المصرية.

أسعار البيض ارتفعت مؤخرًا مع زيادة الطلب مع دخول المدارس لتصل إلى 158 جنيهًا للكرتونة

ولفت عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، إلى أن إنتاج مصر من الدواجن يبلغ نحو 1.6 مليار دجاجة سنويًا، بالإضافة إلى 16 مليار بيضة، وهو ما يعكس وفرة في الإنتاج تساعد على استقرار الأسعار، محذرًا من أن استمرار خسائر المنتجين قد يؤدي إلى خروجهم من المنظومة، بما يهدد استقرار السوق.

إنتاج مصر من الدواجن يبلغ نحو 1.6 مليار دجاجة سنويًا بالإضافة إلى 16 مليار بيضة

وأوضح عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن فصل الشتاء عادة ما يشهد تحديات خاصة بانتشار الأمراض الوبائية وارتفاع تكاليف التدفئة، غير أن هناك خططًا للوقاية والتقصي النشط والاستجابة السريعة للمزارع، بما يضمن استمرار الإنتاج وتوفير الدواجن والبيض بأسعار مناسبة للمواطن المصري.

يبقى ملف الدواجن والبيض أحد أهم القضايا المرتبطة بمعيشة المواطن المصري اليومية، نظرًا لكونها من السلع الأساسية على مائدة الأسرة، ومع الانخفاض الأخير في الأسعار، تبدو هناك بارقة أمل في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين، غير أن استدامة هذا الانخفاض تتطلب توازنًا بين مصلحة المستهلك والحفاظ على استمرار المنتجين في المنظومة دون تكبد خسائر قد تدفعهم للخروج من السوق. 

وتبرز هنا أهمية الرقابة على سلاسل التداول ومنع الممارسات الاحتكارية، إلى جانب دعم آليات الإنتاج وتوفير مستلزمات التربية بأسعار مناسبة، وفي ظل توقعات التحديات مع قدوم الشتاء، فإن تكاتف الجهود بين الدولة والمنتجين يظل السبيل الأضمن لضمان استقرار السوق وتحقيق التوازن العادل في الأسعار.