ماتت مع طفلها.. قصة مأساوية عاشها السيد راضي عند وفاة شقيقته

رغم مرور أكثر من 16 عامًا على وفاة الفنان السيد راضي، لا يزال اسمه متداولًا بقوة في الأوساط الفنية والإعلامية، وتتصدر سيرته مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بذكرى ميلاده، مما يعكس مكانته الرفيعة في قلوب محبيه وزملائه.
قصة وفاة شقيقة السيد راضي في حادث أليم
ورغم أن ذكرى ميلاده تحيي ذكريات إنجازاته الفنية الكبيرة، إلا أن الحديث عن حياته الشخصية يكشف عن مواقف صعبة عاشها، ويرصدها موقع تحيا مصر أبرزها الحادث الأليم الذي فقد فيه شقيقته، فقد كشف راضي تفاصيل الحادث قائلاً إنه تلقى اتصالًا من محافظ الإسماعيلية يطلب منه التوجه فورًا إلى موقع الحادث، وما إن اقترب من المحافظة حتى صدم بما رأته عيناه: “قربت من الإسماعيلية ولقيت العربية اللي هي راكباها متكركبة… قلبي اتقبض، وعرفت على طول المأساة اللي حصلت”.

السيد راضي: أختي طفلها مات معاها
وتابع وصف اللحظات الصعبة قائلاً: “دموعي نزلت لما شيلت ابنها المتوفي وحطيته جمبها… لحظة ما تتنسيش طول العمر”، كلمات راضي تعكس الصدمة العاطفية العميقة التي ألمت به وبعائلته، وتسلط الضوء على المعاناة النفسية التي يمر بها المتضررون من الحوادث المفاجئة.
ويشير خبراء الصحة النفسية إلى أن فقدان أحد أفراد الأسرة في حادث مفاجئ يترك آثارًا طويلة المدى على الحالة النفسية للفرد، وقد يؤثر على نشاطه اليومي وحياته الاجتماعية والمهنية، وفي حالة السيد راضي، فقد كان الحادث محط اهتمام الوسط الفني، حيث عبّر زملاؤه عن دعمهم ومواساتهم له خلال هذه الفترة العصيبة.
مسيرة السيد راضي الفنية
تجربة السيد راضي تذكّر الجميع بضرورة توخي الحذر على الطرقات، وأهمية التكاتف الأسري والمجتمعي في مواجهة الصدمات المفاجئة، فضلاً عن الدعم النفسي الضروري للمتضررين للتعافي من صدمات الحياة المؤلمة.
وبالعودة إلى مسيرته الفنية، يُذكر أن السيد راضي قدم خلال حياته أعمالًا فنية خالدة، جمع فيها بين التمثيل والإخراج، وترك إرثًا كبيرًا في السينما والمسرح المصريين، ما يجعل ذكرى ميلاده فرصة لتقدير فنه ومناقشة تأثيره على الأجيال الحالية والقادمة.
فعلى مدار مسيرته الفنية، قدّم السيد راضي مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية والمسرحية المتميزة، حيث اشتهر بأدواره العميقة والمؤثرة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، تميز راضي بتقديم شخصيات متنوعة، ما جعله من أبرز الفنانين الذين جمعوا بين التمثيل والإخراج، وترك إرثًا فنيًا لا يزال يحتفى به حتى اليوم.
نقلاً عن: تحيا مصر