السعودية.. 94 عامًا من العزة والرخاء

السعودية.. 94 عامًا من العزة والرخاء

 

يحيى بن سعيد آل داوود

 

اليوم تحتفي المملكة العربية السعودية بمرور 49 عامًا على توحيدها وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.. أربعة وتسعون عامًا تحكي مسيرة التضحية والبذل والعطاء.. أربعة وتسعون عامًا من العزة والكرامة سطرها ملوك هذا البلد العظيم من أبناء المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله.. أربعة وتسعون عامًا تحكي مسيرة الأجداد إلى الأحفاد وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز.

لقد استطاع المغفور له الملك عبدالعزيز أن يُوحِّد البلاد ويجمع شتات العباد تحت راية الوطن الخضراء راية التوحيد، واليوم وتحت شعار نحلم ونحقق فرصة عظيمة لتعزيز قيم المواطنة وترسيخها لدى أبنائنا الطلبة وإظهار الولاء الصادق لأمجاد وتاريخ ومسيرة وطننا الغالي.

اليوم.. كلنا فخر واعتزاز لما تقوم به حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- من جهود لتحقيق مكانة المملكة وريادتها في العالمين العربي والاسلامي وما تتمتع به من ثقل إنساني وسياسي إقليميًا ودوليًا.

إن الحديث عن الوطن حديث يطول ولا نهاية له؛ حيث نستعيد فيه ذكريات الماضي العريق ونتحدث فيه عن الحاضر المجيد ونرسم خططًا لمستقبل زاهر.

اليوم الوطني الرابع والتسعون هو يوم عظيم.. يوم الفخر والتباهي بوطن شامخ وقيادة صنعت المكانة التي يستحقها الوطن وجعلته محط أنظار العالم وإبهاره.

المملكة اليوم تتبوأ الصدارة في شتى انحاء المعارف والعلوم؛ حيث أعطت القيادة- حفظها الله- أولوية للعلم والتعليم ووفرت البيئات المحفزة للطلبة ووجهت بوصلة الدارسين إلى الجامعات العريقة لدراسة التخصصات النوعية ليعودوا بعد تخرجهم لاستكمال مسيرة البناء لوطن عظيم بحب وولاء وانتماء.

واليوم في الوقت الذي تشهد فيه المملكة احتفالا عظيما بهذه المناسبة على المستويين الرسمي والشعبي، وما يصاحبه من التفاف حول القيادة وإبراز مظاهر الولاء والانتماء للقيادة والوطن، فإننا نعيش كذلك تلك اللحظات الغالية على قلوبنا في سلطنة عُمان، من خلال الاحتفالات الرسمية لسفارة خادم الحرمين الشريفين في مسقط وكذلك الفعاليات التي تقيمها الملحقية الثقافية، والاحتفال الذي يقيمه الأشقاء العُمانيون بهذه المناسبة وكل ذلك دلالة على التقارب بين البلدين واللحمة المتأصلة بين الشعبين في ظل القيادة الحكيمة للبلدين ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظهما الله.

واليوم.. أضحت رسالتنا للعالم أجمع أن السعودي عندما يحلم فإنه قادر على أن يحقق ما يحلم به، وستبقى رايتنا الخضراء ترفرف عاليًا لتعلن للعالم أجمع أن أرض السعودية هي أرض بناء ونماء وأرض حب وسلام.

 

** الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرؤية العمانية