أكبر خطر على رونالدو وميسي.. 4 عوامل قادت مبابي لأفضل بداية موسم في مسيرته

أكبر خطر على رونالدو وميسي.. 4 عوامل قادت مبابي لأفضل بداية موسم في مسيرته

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، بدايته القوية في موسم 2025 ـ 2026 عندما أحرز الثلاثاء هاتريك رائع في مرمى كيرات ألماتي الكازاخي في دوري أبطال أوروبا.

وسجل مبابي هدفا واحدا على الأقل في كل المباريات التي خاضها في شهر سبتمبر 2025، مع الريال ومنتخب فرنسا محققا أرقامًا قياسية جديدة قوامها 15 هدفًا في 11 مباراة هذا الموسم وهو إنجاز لم يسبق له مثيل في مسيرته..

وسلطت مختلف الصحف الفرنسية والإسبانية الضوء بشدة على بداية موسم مبابي القوية حتى أن بعض وسائل الإعلام شبهت ما يقوم به بأقوى مواسم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عندما كانا يلعبان على التوالي مع ريال مدريد وبرشلونة.

15 هدف في 11 مباراة: سابقة تاريخية

بتسجيله ثلاثية مساء الثلاثاء في مرمى كيرات ألماتي (5-0)، يُثير مهاجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي ضجةً كبيرةً على مستوى أرقامه وأدائه، فتسجيل 15 هدفًا في 11 مباراة لم يمتلكها قائد فرنسا ظهوره الاحترافي الأول في 2 ديسمبر 2015، مع موناكو في مباراة ضد نادي كاين..

  وأشارت تقارير فرنسية إلى أن أفضل موسم لكيليان مبابي كان 2022-2023، موسم المشاركة مع فرنسا في كأس العالم (قطر 2022) عندما سجل 11 هدفًا في مثل ذلك العدد من المباريات (11) حتى ذلك الوقت ( بداية الموسم حتى 30 سبتمبر).

وقدّم مبابي أداءً أفضل بكثير، متجاوزًا بداياته السابقة: 8 أهداف في 7 مباريات في موسم 2023-2024، و 7 أهداف فقط في 11 مباراة في موسمه الأول 2024 ـ 2025 مع ريال مدريد.

ووفقًا لتقارير إحصائية نشرتها شبكة “أوبتا”، لم يتفوق على مبابي سوى ليونيل ميسي في أول مباراتين له في الموسم الأوروبي (6 أهداف في عام 2016 مقارنة بخمسة أهداف لمبابي).

4 عوامل بينها ديشامب وألونسو

وركزت تقارير إحصائية استنادا إلى معطيات علمية حول الأداء البدني والمستوى الفني للاعبي كرة القدم، على العوامل التي جعلت مبابي يصل إلى هذا المستوى المذهل في أول 6 أسابيع من بداية الموسم.

وقالت المصادر ذاتها إن اللياقة البدنية لمبابي تبدو في ذروتها، مما يسمح له بلعب مباراة تلو الأخرى بقوة وأداء عاليين جدا.

 كما يعود الأداء التصاعدي إلى تغيير خطة مبابي، لم يعد ذلك اللاعب الذي ينتظر الكرة في منطقة الجزاء، بل يشارك أيضًا في المباراة، ويدخل في دوائر الهجوم، ويستغل المساحات التي تتركها دفاعات الخصوم.

أما المعطى الآخر، فلا يقل أهمية بالمرة، ويتعلق بحالته النفسية وهي أيضًا مفتاح نجاحه: فهو أصبح صارما مع شخصيته ويُطالب نفسه بالكثير، مما يُغذي عزيمته ويزيد في رغبته في تسجيل الأهداف، ويعود ذلك إلى ثقة مدربيه تشابي ألونسو وديدييه ديشامب. 

 وأخيرًا، يكمن العامل الرابع في التوازن الذي حققه في أداءه المميز مع ناديه ومنتخب بلاده يمنحه ثباتًا نادرًا: فهو لا يُعاني من أي هفوات، ويحافظ على الأداء نفسه مع الريال والمنتخب الفرنسي وهذا ما سيجعل آمال فرنسا كبيرة قبل مواجهتين يومي 10 و13 أكتوبر ضد أذربيجان وأيسلندا.

معادلة أرقام رونالدو وميسي

واستنادا للأرقام التي حققها كيليان مبابي منذ موسمه الأول (2016ـ 2017) بقميص موناكو، يتوقع الكثير من الملاحظين والفنيين أن يواصل مبابي مستوياته المذهلة وأرقامه القياسية في الموسم الجاري ليعادل ما حققه كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في أفضل موسم لهما مع ريال مدريد وبرشلونة.

وأحرز رونالدو أفضل أرقام طوال مسيرته الاحترافية في موسم 2011 ـ 2012 عندما سجل 46 هدفا بعدما شارك في كل مباريات الليغا وعددها 38 ، بجانب 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا و10 مع منتخب البرتغال.

أما ليونيل ميسي فقد سجل في ذلك الموسم وهو الأفضل في مسيرته حتى الآن 50 هدفا في الليغا و14 هدفا في دوري أبطال أوروبا و7 أهداف مع الأرجنتين.

وأحرز مبابي في الأسابيع الست الأولى من الموسم الجاري أفضل حصيلة في مشواره، بينما حقق أرقاما قريبة من إنجازه الحالي في موسم 2021 ـ2022 بتسجيل 11 هدفًا في 11 مباراة، أما أضعف حصيلة في الفترة ذاتها فكانت في موسم 2018 ـ 2019: هدفان في 5 مباريات.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف