إجازة نصر أكتوبر 2025.. متى تبدأ ومن المستبعد أن يحصل عليها

يحتفل الشعب المصري يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي استعاد فيها الجيش المصري كرامته وأرضه، في واحدة من أعظم ملاحم التاريخ العسكري الحديث.

وبما أن هذا اليوم يوافق يوم الإثنين، فإنه من المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء قرارًا رسميًا بترحيل الإجازة إلى يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، تطبيقًا لسياسة توحيد العطلات في نهاية الأسبوع، ما يمنح المواطنين إجازة أطول تمتد حتى الجمعة والسبت.

الإجازة في قانون الخدمة المدنية: ما الذي يحصل عليه موظفو الحكومة؟

وفقًا للمادة 47 من قانون الخدمة المدنية، فإن الموظف يستحق إجازة مدفوعة الأجر عن الأعياد والمناسبات الرسمية التي يحددها رئيس مجلس الوزراء. كما يتيح القانون إمكانية تشغيل الموظف خلال هذه العطلات إذا اقتضت الضرورة، مع منحه:

أجرًا مضاعفًا عن يوم العمل.

أو إجازة بديلة تُعوضه عن العمل في هذا اليوم.

إجازة 6 أكتوبر لموظفي القطاع الخاص: ماذا يقول القانون؟

ينص قانون العمل الجديد على حق العامل في الحصول على إجازة مدفوعة الأجر خلال العطلات والمناسبات الرسمية، بما فيها إجازة 6 أكتوبر، وذلك بموجب قرار من الوزير المختص.

ويمنح القانون أيضًا العامل الذي قضى 5 سنوات متواصلة لدى صاحب العمل الحق في إجازة شهر كاملة مدفوعة الأجر لأداء فريضة الحج أو زيارة بيت المقدس، تُمنح مرة واحدة طوال مدة خدمته.

فئات قد تُحرم من الإجازة قانونًا.. ما السبب؟

بالرغم من أن الإجازة حق قانوني، إلا أن القانون يعطي أصحاب الأعمال الحق في استدعاء العامل خلال أيام العطلات الرسمية إذا كانت حاجة العمل تتطلب ذلك.

وفي هذه الحالة، يحصل العامل على:

مثلي الأجر عن هذا اليوم، من راتبه الأساسي الشهري.

أو تعويض بإجازة بديلة لاحقًا، إذا وافق الطرفان.

ترقب لقرار مجلس الوزراء.. والتوقعات تميل ليوم الخميس

رغم أن اليوم الرسمي لإجازة 6 أكتوبر يوافق يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، إلا أن التوجه الحكومي في السنوات الأخيرة يعتمد على ترحيل الإجازات الرسمية إلى يوم الخميس، بهدف توحيد العطلات في نهاية الأسبوع.

لذا، يتوقع الكثيرون صدور القرار الرسمي قريبًا، لترحيل الإجازة إلى الخميس 9 أكتوبر 2025، بما يتيح للعاملين في الدولة قضاء عطلة ممتدة تبدأ من مساء الأربعاء.

يوم وطني تتجدد فيه معاني الانتصار والعزة

بعيدًا عن الجانب القانوني، تظل ذكرى السادس من أكتوبر مناسبة وطنية عظيمة، تُعيد إلى الأذهان قيمة التضحية والبطولة والعزيمة التي جسدها جنود مصر في معركة استعادة الأرض والكرامة.

ويُمثل هذا اليوم فرصة لتعزيز مشاعر الانتماء الوطني، والتأمل في الإنجازات، ومواصلة العمل من أجل مستقبل يليق بتضحيات الأجداد.