كيم كارداشيان ووالدتها تقاضيان “راي جيه”.. ما القصة؟

رفعت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ووالدتها كريس جينر دعوى قضائية ضد المغني والممثل “راي جيه”، متهمتين إياه بالتحرش ونشر ادعاءات كاذبة تهدف إلى تشويه سمعتهما.

وجاءت الدعوى أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس يوم الأربعاء، بعد أن زعم راي جيه، واسمه القانوني راي نوروود جونيور، علنًا أنهما تحت تحقيق فيدرالي وأن اتهامًا وشيكًا سيُوجَّه إليهما.

ووصفت كيم ووالدتها تصريحات راي جيه بأنها “جزء من حملة مستمرة من التحرش والتشهير” استمرت لسنوات، مشيرة إلى أنه يسعى لاستغلال شهرتهما لتحقيق مكاسب شخصية بعد انتهاء علاقته بكيم قبل أكثر من عشرين عامًا.

وأشارت الدعوى إلى حادثتين مؤخرتين أشعلتا الخلاف؛ الأولى في مايو عندما ألمح راي جيه لتقديم “اتهامات ابتزاز” ضد عائلة كارداشيان، والثانية في بث مباشر في 30 سبتمبر، حيث ذكر أنه سيطبق قانون ريكو الفيدرالي على كيم وكريس جينر، وأضاف أن “الحكومة الفيدرالية قادمة”.

وأكدت الدعوى أنه لا توجد أي تحقيقات فيدرالية أو إجراءات جنائية جارية، وأن تصريحات راي جيه “خاطئة بشكل صارخ” وتهدف إلى جذب الانتباه وإحياء شهرته المتلاشية.

ووفقًا للدعوى، أسفرت هذه التصريحات عن أضرار مادية وسمعية لكيم ووالدتها، سيتم تحديد قيمتها خلال المحاكمة، ويُمثل المدعيتين المحامي البارز أليكس سبيرو، المعروف بدوره في قضايا بارزة مثل إسقاط التهم عن أليك بالدوين.

والمحكمة الآن أمام مهمة تحديد ما إذا كانت تصريحات “راي جيه” تتجاوز حدود الشائعات إلى التشهير القابل للمقاضاة.