حكمان من محبي النجم.. بيان ناري من الترجي التونسي قبل الكلاسيكو

أصدر نادي الترجي بياناً نارياً قبل لقاء النجم الساحلي المقرر، بعد غدٍ الأحد، في الجولة التاسعة للدوري التونسي لكرة القدم.

ويحتل الترجي وصافة ترتيب الدوري التونسي برصيد 17 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الملعب التونسي متصدر الترتيب، بينما يحتل النجم الساحلي المركز الحادي عشر برصيد 9 نقاط.

وأعلنت الجامعة التونسية تعيين خالد قويدر حكماً للساحة في مباراة الترجي والنجم الساحلي، كلاسيكو الدوري، بجانب تعيين أسامة بن إسحاق حكماً لتقنية الفيديو.

 وأصدر نادي النجم الساحلي بياناً اعترض خلاله على تعيين قويدر وبن إسحاق بداعي انتمائهما للترجي.

وقال الترجي في بيان صادر، اليوم الجمعة، إنه من أكثر الأندية تضرّراً من الهفوات التحكيمية منذ انطلاق بطولة هذا الموسم، وذلك من خلال ضربات الجزاء الواضحة التي حُرم منها الفريق، انطلاقاً من الجولة الأولى وصولاً إلى الجولة قبل الأخيرة.

وأضاف الترجي: “رغم ذلك، لم نصدر بلاغات سابقة ولم نعتمد أسلوب الضغط على الحكام أو التظلّم أمام الرأي العام الرياضي غير أنّ ما رافق التحضيرات لموعد الكلاسيكو من محاولات واضحة للتأثير على الحكام يفرض علينا التحرك؛ إنارةً للرأي العام الرياضي من جهة، ودفاعاً عن مصالح نادينا من جهة أخرى”.

وواصل البيان: “جدير بالتذكير أنّ الحكم خالد قويدر، المعيّن لإدارة كلاسيكو الأحد القادم، سبق له أن أدار يوم 10 مارس 2024 مقابلتنا أمام النجم الساحلي بالملعب الأولمبي بسوسة، وقد ارتكب خلال الشوط الأول خطأ جسيماً عندما كانت النتيجة متعادلة، بحرماننا من هدف شرعي أجمع كل المحللين ومختصي التحكيم على صحته، واعتبروا إلغاءه قراراً صادماً وغير مبرر”.

وأضاف الترجي في بيانه: “لولا نجاحنا في صنع الفارق خلال الشوط الثاني لكان هذا القرار الظالم مؤثرا بصفة مباشرة على نتيجة اللقاء”.

وواصل البيان: “إنّ إعادة تعيين نفس الحكم لنفس المواجهة، بعد تلك السابقة الخطيرة، يطرح عدّة نقاط استفهام وتساؤلات مشروعة بالنسبة إلينا، ورغم ذلك لم نتعمّد أسلوب الاعتراض المسبق أو الضغط.. ونذكّر هنا أنّ أسلوب الاحتجاج المسبق على التعيينات بات طريقة معروفة الهدف منها ممارسة الضغط والتأثير على الحكام”.

 وعبّر الترجي عن استغرابه من المعلومة التي جرى ترويجها بخصوص انتماء حكمي الكلاسيكو إلى صفوف أحباء النادي.

وقال الترجي في البيان: “ما استقيناه يؤكد عكس ذلك، وأنهما في الأصل من أحباء منافسنا، وهو ما يكشف طريقة جديدة في مساعي الضغط على طاقم التحكيم.. ونجدد رفضنا القاطع لكل هذه المحاولات المكشوفة التي تسعى للتأثير على نتائج مقابلاتنا عبر الضغط على الحكام”.

وأكد الترجي أنه أكثر الفرق تضرّراً من القرارات التحكيمية، وحُرم مراراً من ضربات جزاء واضحة، في وقت استفاد فيه منافسونا من ضربات جزاء أقل وضوحاً، بل وهمية أحياناً.

وطالب الترجي لجنة التحكيم بتعيين حكام أجانب لإدارة المباريات الكبرى القادمة التي يكون طرفاً فيها، ضماناً لمزيد من الحياد والشفافية وحمايةً للمنافسة من كل أشكال التشكيك والضغط.